للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت يَحيَى ولا عَبد الرَّحمَن حَدَّثا عن سُفيان عن أَشعَث بن سَوار شَيئًا قَطُّ.

حدثنا ابن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن أَشعَث بن سَوار، قال أبو حَفص: ورَأَيت عَبد الرَّحمَن يَخُط على حَديثه.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: أَشعَث بن سَوار ضَعيفٌ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن أَشعَث بن سَوار، قال: هو أمْثَل مِن مُحَمد بن سالم، ولَكِنه على ذاك، يَعني: ضَعيف.

وحدثنا عَبد الله في مَوضِع آخَر، قال: سمعتُ أَبي يقول: أَشعَث بن سَوار ضَعيفٌ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: لحَجاج بن أَرطاة، ومُحمد بن إِسحاق عندي سَواء، وأَشعَث بن سَوار دُونهُما، ويَحيَى بن أَبي أُنَيسَة أَحَب الي مِن حَجاج، وأَشعَث بن سَوار ومُحَمد بن إِسحاق. ومِن حَديث أَشعَث بن سَوارٍ:

ما حَدثناه مُحمد بن أَيوب بن يَحيَى بن الضريس، قال: حَدثنا عَلي بن جَعفَر بن زياد الأَحمَرُ، قال: حَدثنا عَبد الرَّحيم بن سُليمان، عن أَشعَث بن سَوار، عن الحَسن، عن أَبي مُوسَى، عن النَّبي ، قال: الأُذُنان مِن الرَّأسِ.

قال أبو جَعفر: لا يُتابَع عَليه، والأَسانيد في هَذا الباب لَيِّنَةٌ. [ضعفاء العقيلي (١/ ١٤٢)].

• أَشْعَث بن سوار.

مولى ثَقِيف، من أهل الكُوفَة، وَهُوَ الذِي يُقَال لَهُ: أَشْعَث الأفرق، وَهُوَ أَشْعَث النجار، وَهُوَ أَشْعَث التوابيتي.

روى عَن الشَّعْبِي.

وَحدث عَنْهُ وَكِيع.

مَات سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة، وَقَدْ قيل: سنة ثَلاث أَرْبَعِينَ وَمِائَة.

فَاحش الخَطَأ، كثير الوَهم.

ثَنَا الهَمْدَانِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بن مَعِينٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَشْعَثَ بن سَوَّارٍ، وَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَخُطُّ عَلَى حَدِيثِهِ.

سَمِعْتُ الحَنْبَلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْرٍ يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بن مَعِينٍ عَنْ أَشْعَثَ بن سَوَّارٍ؟ فَقَالَ: كُوفِيٌّ ضَعِيفُ الحَدِيث.

قَالَ أبو حَاتِم: وَقَدْ رَوَى أَشْعَث عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله المُهَاجِرِينَ أَنْ يَصْبُغُوا ثِيَابَهُمْ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ عِنْدَ الإِحْرَامِ.

ثناه الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا عَبْدُ الله بن عُمَرَ بن أَبَانٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ أَشْعَثَ.

وَهَذَا مَتْنٌ مَقْلُوبٌ، إِنَّمَا هُوَ عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ فِي حَدِيثِهِ الطَّوِيلِ: «وَأَنْ يَلْبَسَ ثَوْبًا فِيهِ وَرْسٌ أَوْ زَعْفَرَانٌ»، فَأَمَّا ذِكْرُهُ المُهَاجِرِينَ وَخُصُوصِيَةِ إِيَّاهُمْ دُونَ الأَنْصَارِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ المُسْلِمِينَ فَهُوَ كَذِبٌ، لَمْ يَخُصَّ المُصْطَفى بِهَذَا الحُكْمِ أَحَدًا مِنَ المُسْلِمِينَ دُونَ غَيْرِهِمْ إلا النِّسَاءَ، وَإِنَّمَا حَرَّمَ عَلَى مَنْ أَحْرَمَ أَنْ يَلْبَسَ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِوَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ أَشْعَثُ أَرَادَ أَنْ يَخْتَصر مِنَ الحَدِيثِ شَيْئًا فَإِذَا بِهِ قَدْ أَقْلَبَهُ وَغير مَعْنَاهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٧١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>