للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قدري. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٩٨)].

• أيوب بن خوط.

متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٢٧)].

• أَيوب بن خُوط أبو أُمَية الحَبَطيُّ.

حدثنا مُحمد بن عُثمان بن أَبي شَيبة، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، وقال لَه أبو بُدَيل التَّميميُّ: يا أَبا زَكَريا، إِن أَحمد بن يُونُس يُحَدِّث عن أَيوب بن خُوط، فقال يَحيَى: كان أَيوب ضَعيفًا لا يُكتَب حَديثهُ.

حدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن سَعدَويه، قال: حَدثنا أَحمد بن عَبد الله بن بَشير المَروزي، قال: حَدثنا سُفيان بن عَبد المَلك، قال: قال لي ابن المُبارك: أَيوب بن خُوط ارم به.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، حَدثنا حَسن بن عِيسى، قال: تَرَك ابن المُبارك أَيوب بن خُوط.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: أَيوب بن خُوط لا يُكتَب حَديثه لَيس بِشَيء. ومِن حَديثه:

ما حَدثناه مُحمد بن بَحر الواسِطي، قال: حَدثنا داوُد بن المُحَبَّر، قال: حَدثنا أَيوب بن خُوط، عن قَتادة، عن أَنس بن مالك، قال: عَطَس رَجُل عِند النَّبي فَشَمَّتَه النَّبي ، ثُم عَطَس آخَر فَلَم يُشَمِّتهُ، فَقيل: يا رَسول الله، عَطَس فُلان فَشَمَّتَه، وعَطَسَت أَنا فَلَم تُشَمِّتني، قال: إِنه حَمِد الله فَشَمَّتُه وأَنت سَكَت فَسَكَت عنكَ.

قال: وهَذا الحَديث غَير مَحفُوظ مِن حَديث قَتادة، عن أَنس، وإِنما هو مِن حَديث سُليمان التَّيمي، عن أَنس. وحدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن قَتادة، قال: شَمِّت العاطِس ثَلاثًا. بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله حق حمده.

بقية أيوب بن خوط.

وأخبرنا أبو يَزيد القَراطيسي، يُوسُف بن يَزيد، قال: حَدثنا أَسَد بن مُوسَى، قال: حَدثنا أَيوب بن خُوط، عن قَتادة، قال: حَدثنا مُحمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله : لا تَزال جَهَنَّم تَقول: هَل مِن مَزيد، حَتَّى يَضَع الله قَدَمَه فيها فَيَنزَوي بَعضُها الى بَعض، ويقول: قَط قَط.

قال: وهَذا أَيضًا لَيس بِمَحفُوظ عن قَتادة، عن مُحَمد بن سيرين.

وقَد رَواه حَرَمي بن عُمارة، عن شُعبة، عن قَتادة، عن أَنس، ولَم يُتابَع عَليه.

ورَواه أَبانُ، والحَكم بن عَبد المَلك أَيضًا، عن قَتادة، عن أَنس، وفي هَذه الرِّوايَة مَقالٌ.

وأَما عن مُحَمد بن سيرين، فَرَواه يَزيد بن إِبراهيم التُّستَري، عن مُحَمد بن سيرين، عن أَبي هُريرة، مَوقُوفًا.

قال: حَدثنيه جَدّي ، قال: حَدثنا الحَجاج بن المنهال، قال: حَدثنا يَزيد بن إِبراهيم، قال: حَدثنا مُحمد، قال: قال أبو هُريرة: اختَصَمَت الجَنة والنارُ، فقالَت النارُ: يَدخُلُني الجَبارُون، والمُتَكَبِّرُون، وقالَت الجَنةُ: يا رَب ما لي يَدخُلُني ضُعَفاء الناس وسَقَطُهُم، قال: فقال للجَنةِ: أَنت رَحمَتي أُصيب بِك مَن أَشاء، وقال للنارِ: أَنت عَذابي أُصيب بِك مَن أَشاءُ، ولكُل واحِدَة مِنكُما مِلؤُها، قال: فَأَما الجَنة فَإِن الله لا يَظلم الناس شَيئًا، ويُنشِئ لَها مَن يَشاءُ، قال: وأَما النار فَيُلقَى فيها، فَيَقولُ: هَل مِن مَزيد، ويُلقَى فيها،

<<  <  ج: ص:  >  >>