للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَيُّوب بن عتبة اليمامي.

قاضى اليَمَامَة.

كنيته: أبو يَحْيَى.

يروي عَن: يَحْيَى بن كثير، وَقيس بن طلق.

روى عَنهُ: ابن الْمُبَارك، ووكيع.

كَانَ يخطئ كثيراً، ويهم شَدِيداً، حَتَّى فحش الخَطَأ مِنْهُ.

مَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة.

سَمِعت يَعْقُوب بن إِسْحَاق قَالَ: سَمِعت الدَّارمِيّ يَقُول: سَأَلت يَحْيَى بن معِين عَن أَيُّوب بن عتبَة، قُلْت: هُوَ أحب إليْك أَوْ عِكْرِمَة بن عمار؟ فَقَالَ: عِكْرِمَة أحب إليّ، أَيُّوب ضَعِيف.

قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الحَبَشَةِ إلى النَّبِيِّ فقال له النبي : سَلْ وَاسْتَفْهِمْ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالصُّوَرِ وَالأَلْوَانِ وَالنُّبُوَّةِ، أَفَرَأَيْتَ إِنْ آمَنْتُ بِمِثْلِ مَا آمَنْتَ بِهِ، وَعَمِلْتُ بِمِثْلِ مَا عَمِلْت بِهِ، إِنِّي لَكَائِنٌ مَعَكَ فِي الجَنَّةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُرَى بَيَاضُ الأَسْوَدِ فِي الجَنَّةِ مَسَيرَةَ ألفِ عَامٍ»، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله : «وَمَنْ قَالَ لَا إله إلا الله كَانَ لَهُ بِهَا عِنْدَ الله ﷿ عَهْدٌ، وَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، كُتِبَ لَهُ مائَة ألف حَسَنَة وَأَرْبع وَعِشرونَ الفَ حَسَنَةٍ»، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: كَيْفَ نَهْلِكُ بَعْدَ هَذَا يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَن الرَّجُلَ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِالْعَمَلِ لَو وضع على حَبل لأَثْقَلَهُ، قَالَ: فَتَقُومُ النِّعْمَةُ مِنْ نِعَمِ الله فَتَكَادُ أَنْ تَسْتَنْفِذَ ذَلِكَ إلا أَنْ يَتَطَوَّلَ الله بِرَحْمَتِهِ»، قَالَ: ثُمَّ نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ .. ﴾

إلى قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْت نعيما وملكا كَبِيرا﴾، قَالَ الحَبَشِيُّ: إِنَّ عَيْنِي لَيَرَيَانِ مَا تَرَى عَيْنَاكَ فِي الجَنَّةِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ : «نَعَمْ»، فَاسْتَبْكَى الحَبَشِيُّ حَتَّى فاضت نَفسه، فَقَالَ ابن عُمَرَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله يُدْلِيهِ فِي حُفْرَتِهِ بِيَدِهِ.

أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الله بن عَمَّارٍ، ثَنَا عَفِيفُ بن سَالِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ بن عُتْبَةَ، عَنْ عَطَاءٍ.

وَقَدْ رُوِى نَحْوَ هَذَا المَتْنِ أَيْضًا عَنْ عَامِرِ بن يَسَافٍ، عَنِ النَّضر بن عُبَيْدٍ، عَنِ الحُسَيْنِ بن ذَكْوَانَ، عَنْ عَطَاءٍ.

وَرَوَى أَيُّوبُ بن عُتْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: «إِذَا نَامَ أَحَدُكُمْ وَفِي نَفْسِهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَضَعْ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ عِنْدَهُ، فَإِذَا انْتَبَهَ فَيَقْبِضُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ لِيَحْصِبَ عَنْ شِمَالِهِ».

حَدَّثَنَاهُ أبو يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الله بن عُمَرَ بن أَبَانٍ، ثَنَا عَنْبَسَةُ بن عَبْدِ الوَاحِد القرشِي، ثَنَا أَيُّوب. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٦٩)].

• أيوب بن عتبة أبو يَحْيى.

قاضي اليمامة.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أيوب بن عتبة ضعيف الحديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: أيوب بن عتبة أحب اليك أم عِكرمَة بن عمار؟ فقال: عِكرمَة أحب الي وأيوب ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>