للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كبيرا قدر جزء وفي ذلك التفسير ما لم يتابعه أهل التفسير عليه، ولم أعلم أحدًا من المتقدمين رضيه [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢٥٥)].

• باذام أبو صَالح صَاحب الكَلْبِيّ، مولى أم هَانِيء.

قَال حبيب بن أبي ثَابت: كُنَّا نُسَمِّيه "الدروزن". (قَال ابن حَمَّاد: كَذَّاب بِالفَارِسِيَّةِ).

وَقَال البُخَارِيّ: نَا يحيى عَن سُفْيَان، قَال لي الكَلْبِيّ: قَال لي أبو صَالح: كل شَيْء حدثتكم فَهُوَ كذب.

وَكَانَ يحيى القطَّان يحدث عَنهُ، وَكَانَ ابن مهْدي لَا يحدث عَن إِسْمَاعِيل عَن أبي صَالح - من أجل أبي صَالح.

قَال ابن المَدِينِيّ: سَمِعت يحيى يَقُول: لم أر أحداً من أَصْحَابنا ترك أَبَا صَالح مولى أم هَانِيء، وَمَا سَمِعت أحداً من النَّاس يَقُول فِيهِ شَيْئاً، وَلم يتْركهُ شُعْبَة، وَلَا زَائِدَة، وَلَا عبد الله بن عُثْمَان.

قَال عَليّ: وَسمعت يحيى يذكر عَن سُفْيَان، قَال لي الكَلْبِيّ: قَال لي أبو صَالح: كل مَا حدثتك كذب.

وَقَال السَّعْدِيّ: هُوَ غير مَحْمُود.

وَقَال الفلاس: أبو صَالح مولى أم هَانِيء باذان وَيُقَال باذام.

وَقَال سُفْيَان: عَن الكَلْبِيّ، قَال أبو صَالح: انْظُر كل شَيْء رويته عَن ابن عَبَّاس فَلَا تروه.

وَقَال البُخَارِيّ: ترك ابن مهْدي حَدِيثه.

قَال: كَانَ مُجَاهِد ينْهَى عَن تَفْسِير أبي صَالح.

وَقَال زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة: كنت أرى الشّعبِيّ يمر بِأبي صَالح صَاحب التَّفْسِير، فَيَأْخُذ بأذنه، وَيَقُول: وَيحك، تفسر القُرْآن وَأَنت لَا تحسن تقْرَأ. وَقَال ابن معِين: أبو صَالح صَاحب الكَلْبِيّ " ماهان "، وَأبو صَالح بن أبي خَالد " باذام ".

وَقَال أَحْمد بن حميد: سَالت أَحْمد فَقلت لَهُ: (أبو صَالح) الذِي قطع من هُوَ؟ فَقَال: ماهان. فَقلت من قطعه؟ قَال: صلبه الحجَّاج. قلت: لم صلبه؟ قَال: لم كَانَ يقتل الحجَّاج النَّاس؟.

وَقَال مُغيرَة: كَانَ أبو صَالح صَاحب الكَلْبِيّ يعلم الصّبيان، ويضعف تَفْسِيره، قَال: كتب أَصَابَهَا.

وَقَال النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَال ابن عدي: وباذام عَامَّة مَا يرويهِ تفاسير، وَمَا أقل مَا لَهُ من المسند، وَهُوَ يروي عَن عَليّ وَابن عَبَّاس. وروى عَنهُ ابن أبي خَالد تَفْسِيرا كثير قدر جُزْء، وفِي ذَلِك التَّفْسِير مَا لَا يُتَابِعه عَلَيْهِ أحد، [وَلَا أعلم أحداً] من المُتَقَدِّمين رضيه. [مختصر الكامل (ص ٢٠٠)].

• باذان أبو صالح مولى أم هانئ.

عن المطلب بن أبي وَدَاعة السَّهْمي، قال: «طاف رسول الله بالبيت في يوم قائظٍ شديدِ الحَرِّ، فاستسقى رَهْطاً من قريش، فقال: هل عند أحد منكم شراب فيرسل اليَّ، فأرسل رجل منهم الى منزله، فجاءت جارية معها إناء فيه نبيذ وزبيب، فلما رآها النبي قال: الا خَمَّرتيه، ولو بعود تعرضيه عليه، فلما أدناه منه وجد له رائحة شديدة، فَقَطب وردّ الإناء، فقال الرجل: يا رسول الله، إن يكن حراماً لم نشربه، واستعاد الإناء وصنع مثل ذلك، فقال الرَّجل مثل ذلك، فدعا بدلو من ماء زمزم فصبَّه على الإناء، وقال: إذا اشتد عليكم شرابكم فاصنعوا هكذا». رواه الكلبي عن أبي صالح، قال الدارقطني: الكلبي متروك، وأبو صالح ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين (ترجمة رقم ٤٦)].

• باذام، ويقال باذان (١) بن صالح مولى أم هانئ.


(١) باذان: تصحف في مطبوع ضعفاء ابن الجوزي إلى ناذان

<<  <  ج: ص:  >  >>