للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال رسول الله : إن ال مُحَمد شجرة النبوة وآل بيت الرحمة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعدن العلم.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد بن حساب، حَدَّثَنا قزعة بن سويد، حَدَّثني بحر بن كنيز السقاء، عن ميمون الخياط، عَن أبي عياض، عن حذيفة بن اليمان قَال: كنتُ في مسجد المدينة جالسا أخفق فاحتضني رجل من خلفي، فالتفت فإذا أنا بالنبي ، فقلت: يا رسول الله هل وجب علي الوضوء؟ قَال: لا حتى تضع جنبك.

حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن أحمد بن عنبسة، حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِية، عَن عيسى بن إبراهيم، عن بحر السقاء، عَن أبي عياض، عن حذيفة قال: مر بي رسول الله وأنا نائم في المسجد فضربني برجله فقلت: يا رسول الله أوجب علي الوضوء؟ قَال: لا، حتى تضع جنبك.

قال الشيخ: ولبحر السقاء غير ما ذكرت من الحديث، وكل رواياته مضطربة، ويخالف الناس في أسانيدها ومتونها، والضعف على حديثه بين.

قال الشيخ: ولبحر أيضا نسخ، منها نسخة يحدث عن بحر عُمَر بن سهل بن مروان المازني أبو حفص التميمي البصري، ومنها نسخة يحدث بها عنه مُحَمد بن مصعب القرقساني، ومنها نسخة يحدث بها عنه الحارث بن مسلم، قد روى عنه بقية أحاديث ويزيد بن هارون أحاديث وغيرهم قد حدثوا عنه، وَهو يروي عن قتادة والحسن وأبي الزبير ويحيى بن أبي كثير وأبي هارون العبدي، وَمُحمد بن المنكدر، وَمُحمد بن عَمْرو بن علقمة، والزهري، وكل ما يحدث به وما يروون أصحاب النسخ عنه فعامة ذلك أسانيدها ومتونها لا يتابعه عليه أحد، وَهو الى الضعف أقرب منه الى غيره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢٢٨)].

• بَحر بن كنيز السقاء، أبو الفضل، البَاهِلِيّ - بَصري.

جد أبي حَفْص الفلاس.

قَال مُحَمَّد بن سعد: مَاتَ سنة ١٦٠، وَكَانَ ضَعِيفاً. وَقَال الفلاس: لَيْسَ عِنْدهم بِقَوي، روى عَنه الثَّوْريّ.

وَقَال ابن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، كل النَّاس أحب اليّ مِنْهُ وَقَال مرّة: لَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَال السَّعْدِيّ: سَاقِط. وَقَال النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَال يزِيد بن زُرَيْع: مَا كتبت عَن بَحر السقاء الا حَدِيثاً وَاحِدًا، فَجَاءَت السنور فأحدثت عَلَيْهِ.

وَقَال ابن كثير: رَأَيْت بَحر السقاء سَكرَان، وَالصبيان يعبثون بِهِ.

وَقَال سُفْيَان: مَا سَمِعت من أَيُّوب مزحة غَيرهَا: قَال لبحر السقاء يَوْمًا: (أَنْت) كاسمك يَا أَبَا الفضل!.

وَقَال ابن عدي: كل رواياته مضطربة، وَيُخَالف النَّاس فِي أسانيدها ومتونها، والضعف على حَدِيثه بَين. [مختصر الكامل (ص ١٩٥)].

• بحر بن كنيز السقاء، ويكنى أبا الفضل.

متروك، عن الحسن والزهري. [الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٣٠)].

• بحر السقَّاء.

عن الزهري، وعنه: الحارث بن منصور، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين (ترجمة رقم ٤٧)].

• بحر السقاء.

قال ابن معين: بحر السقاء، متروك الحديث. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٧٧)].

• بحر بن كنيز أبو الفضل السقاء مولى باهلة.

يروي عن الحسن، والزهري، وإنما قيل له السقاء لأنه كان يسقي الماء في عرفات، وفي المواضع

<<  <  ج: ص:  >  >>