يَرْوِي عَن الضَّحَّاك. روى عَنْهُ أبو مُعَاوِيَة، وَمُحَمّد بن سَلام البيكندي، كَانَ أبو نعيم شَدِيد الحمل عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا روى بزيع هَذَا أحرفاً يسيرَة، الا أَن فِيهَا مَنَاكِير لَا تشبه حَدِيث الأَثْبَات، فَوَجَبَ مجانبته فِي الرِّوَايَات. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٩٩)].
• بزيع أبو حازم كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، قَال: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول قد رأيت بزيع صاحب الضحاك بالكوفة فلم أكتب عنه، وَهو ضعيف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: بزيع كنيته أبو حازم كوفي سمع الضحاك روى عنه أبو معاوية كان أبو نعيم يتكلم فيه.
وقال النسائي: بزيع روى عن الضحاك ضعيف.
قال الشيخ: وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال: بزيع يروي عن الضحاك ضعيف.
أنا مُحَمد بن الحسين بن حفص الأشناني الكوفي، قَال: حَدَّثَنا فضالة بن الفضل، حَدَّثَنا بزيع مولى يَحْيى بن عَبد الرحمن السعيدي، حَدَّثني الضحاك بن مزاحم قال أتاه رجل، فقال، يا أبا القاسم ما تقول في ابن نوح؟ قال: فزبره ثم قال: الا تعجبون لهذا الأحمق يسألني عنِ ابن نوح في قول الله ﷿: ﴿ونادى نوح ابنه﴾.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين، حَدَّثَنا فضالة، حَدَّثَنا بزيع عن الضحاك في قوله: ﴿فخانتاهما﴾ قال: إنما كانت خيانة امرأة نوح وامرأة لوط النميمة.
أنا مُحَمد، حَدَّثَنا فضالة، حَدَّثَنا بزيع، عن الضحاك في قوله: ﴿من كل ما سالتموه﴾ قال: وما لم تسألوه.
أنا مُحَمد، حَدَّثَنا فضالة، حَدَّثَنا بزيع، عن الضحاك في قوله: ﴿هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا .. ﴾ الى آخر الآية، قال: هم القسيسون والرهبان.
أنا مُحَمد، حَدَّثَنا فضالة، حَدَّثَنا بزيع، عن الضحاك في قوله: ﴿لولا أخرتني الى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين﴾ قال: أتصدق بزكاة مالي وأكن من الصالحين وأحج البيت.
قال الشيخ: وبزيع هذا لا يعرف في الرواة الا في روايته عن الضحاك بن مزاحم بحروف في القرآن، ولا أعرف له شيئاً من المسند، وإِنَّما أنكروا عليه ما يحكي عن الضحاك في التفسير، فإنه يعرف عن الضحاك بتفسير لا يأتي به غيره، ولا أعرف له مسنداً. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢٤٠)].
• بزيع أبو خازم - كُوفِي، صَاحب الضَّحَّاك.
قَال ابن معِين: ضَعِيف.
وَقَال البُخَارِيّ: سمع الضَّحَّاك، روى عَنهُ أبو مُعَاوِيَة، كَانَ أبو نعيم يتَكَلَّم فِيهِ.
وَقَال النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَال ابن عدي: لَا يعرف فِي الروَاة الا فِي رِوَايَته عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم بحروف فِي القُرْآن، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ مَا يَحْكِي عَن الضَّحَّاك فِي التَّفْسِير، فَإِنَّهُ يعرف عَن الضَّحَّاك بتفسير لَا يَأْتِي بِهِ غَيره، وَلَا أعرف لَهُ شَيْئاً من المسند. [مختصر الكامل (ص ١٩٧)].
• بزيع.
الذي يحدث عن ضحاك، حدثنا عبد الله بن سليمان، قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن بزيع الذي يحدث عن ضحاك؟ فقال: ما أراه كان بذاك.
قال ابن معين: قد رأيت بزيع، صاحب الضحاك بالكوفة، وهو ضعيف ولم أكتب عنه. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٧١)].
• بزيع بن عبد الله أبو خازم اللحام.
مولى يحيى بن عبد الرحمن كوفي، يروي عن الضحاك، كان أبو نعيم يتكلم فيه. وقال يحيى، والنسائي: ضعيف. وقال ابن حبان: تجب مجانبة رواياته. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٣٨)].