للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني حديث: اللهم أحسن عاقبتنا.

قال أبو زُرْعَةَ: فأيوب ويونس ابنا ميسرة بن حلبس إخوان، أيوب أكبرهما وأقدمهما موتاً.

أَخْبَرنا القاسم بن الليث الرسعني، وَمُحمد بن بشر، وَعَبد الصمد بن عَبد الله قالوا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا أبو إسماعيل إبراهيم بن أبي شيبان العبسي، ويخضب بصفرة، سمعت يزيد بن عبيدة يحدث عن يزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أبي أرطاة، عن بسر أنه كان يدعو: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. فقيل له: يا أبا عَبد الرحمن ما تزال تردد هذه الدعوات؟ فقال: إني سمعت رسول الله يدعو بهن فلن أدعهن حتى أموت.

حَدَّثَنَا الوليد بن حماد، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا عثمان بن حصن بن علاق القرشي، حَدَّثَنا يزيد بن عبيدة، عن مولى لآل بسر بن أبي أرطاة، أنه كان يسمع بسر بن أبي أرطاة يدعو ويقول: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة. فقال المولى: إني أسمعك لازماً لهذا الدعاء، فقال: إني سمعته من رسول الله ، [فلن أزال أدعو به أبدا حتى أموت، سمعت رسول الله ] يقُول: مَن لزمه مات قبل أن يصيبه جهد من بلاء.

أَخْبَرنا مُحَمد بن حفص الطالقاني، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن عياش بن عباس، عَن سليمان بن يسار عن جنادة بن أبي أمية عن بسر بن أبي أرطاة، سمعت النبي ، قَال: لا تقطع الأيدي في الغزو.

حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا عَبد الله بن يَحْيى، عن حيوة، عن عياش، عن شييم بن بيتان، ويزيد بن صبح الأصبحي، أنهما أخبراه، أنهما كانا مع جنادة بن أبي أمية برودس، قال جنادة: سمعت بسر بن أبي أرطاة، وأُتِيَ بسارق ونحن في البحر فلم يقطع يده، قال: إنِّي سمعت رسول الله يقول: لا تقطع الأيدي في السفر، ولولا ذلك لقطعته.

قال الشيخ: وبسر بن أبي أرطاة مشكوك في صحبته للنبي ، لا أعرف له الاَّ هذين الحديثين، وأسانيده من أسانيد الشام ومصر، ولا أرى بإسناد هذين بأساً. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٥٣)].

• بسر بن أبي أَرْطَاة أبو عبد الرَّحْمَن.

سكن الشَّام.

قَال ابن معِين: رجل سوء. وَمرَّة قَال: أهل المَدِينَة يُنكرُونَ أَن يكون بسر بن أبي أَرْطَاة سمع من النَّبِي ، وَأهل الشَّام يروون عَنهُ عَن النَّبِي .

وَقَال أبو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قلت لأبي مسْهر: وَأَيوب بن ميسرة سمع من بسر بن أبي أَرْطَاة؟ قَال: يَقُول: سَمِعت بسراً (حَدِيثاً): «اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا».

وَقَال ابن عدي: وَبسر مَشْكُوك فِي صحبته، وَأَسَانِيده من أَسَانِيد الشَّام ومصر، [وَلَا أرى بإسناديه هذَيْن بَأْساً]. [مختصر الكامل (ص ١٨١)].

• بسر بن أبي أرطاة أبو عبد الرحمن الشامي.

قال يحيى بن معين: أهل الشام يروون عنه، عن رسول الله ، وأهل المدينة ينكرون أن يكون سمع من رسول الله وهو رجل سوء. وقال ابن عدي: لا أرى بإسناده بأساً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٣٩)].

• بسر بن أبي أرطأة.

قال ابن معين: رجل سوء، قلت: ذا صحابي. [ديوان الضعفاء (ص ٤٧)].

• بسر بن أبي أرطاة.

له صحبة فيما قيل. وقيل: لا، وأورده ابن عدى

<<  <  ج: ص:  >  >>