للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأول وزياد بن أيوب دلويه وسعدويه الواسطي وغيرهما، وبشار بن موسى رجل مشهور بالحديث، ويروي عن قوم ثقات، وأرجو أن لا بأس به، وأنه قد كتب الحديث الكثير، وقد حدث عنه الناس، ولم أر في حديثه شيئا منكرا، وقول من وثقه أقرب الى الصواب ممن ضعفه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٨٦)].

• بشار بن مُوسى الخفاف أبو عُثْمَان.

بغدادي.

قَال البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.

وَقَال النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَال ابن معِين: لَيْسَ بِثِقَة.

وَقَال الدَّارمِيّ: بَلغنِي أَن ابن المَدِينِيّ كَانَ يحسن القَوْل فِيهِ.

وَقَال أبو عمرَان مُوسى بن الحسن البَغْدَادِيّ: ثَنَا بشار بن مُوسى، وَكَانَ أَحْمد يحسن القَوْل فِيهِ.

وَقَال ابن عدي: وبشار بن مُوسى الخفاف رجل مَشْهُور بِالحَدِيثِ، روى عَن قوم ثِقَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَأَنه قد كتب الحَدِيث الكثير، وَحدث عَنه النَّاس، وَلم أر فِي حَدِيثه شَيْئاً مُنْكراً، وَقَول من وَثَّقَهُ أقرب الى الصَّوَاب مِمَّن ضعفه. [مختصر الكامل (ص ١٨٧)].

• بشار بن موسى أبو عثمان الخفاف البغدادي.

يروي عن شريك، وبعضهم يقول: بشر. وقال يحيى، والنسائي: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال البخاري: منكر الحديث، وكان أحمد وعلي يحسنان القول فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٤٠)].

• بشار بن موسى الخفاف.

ضعفه أبو زرعة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. [ديوان الضعفاء (ص ٤٧)].

• بشار بن موسى الخفاف.

عن يزيد بن زريع. قال البخاري، وغيره: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. [المغني في الضعفاء (١/ ١٥٩)].

• بشار بن موسى الخفاف.

أبو عثمان البغدادي.

قال البخاري: قد كتبت عنه، وتركت حديثه.

وقال يحيى، والنسائي: ليس بثقة.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال ابن عدى: بلغني أن ابن المدينى كان يحسن القول فيه.

وكذا روى عن أحمد، وأرجو أنه لا بأس به.

ولم أر في حديثه شيئاً منكراً. وقول من وثقه أقرب.

ومن حديثه: حدثنا الحسن بن زياد إمام مسجد محمد بن واسع، سمعت قتادة، حدثنى النضر بن أنس، قال: قال أنس: خرج عثمان مهاجراً الى الحبشة، ومعه بنت النبي ، فاحتبس خبرهم على النبي ، فكان يخرج يتوكف الخبر، فقال: صحبهما الله، إن عثمان لاول من هاجر الى الله بأهله بعد لوط.

قلت: وحدث عنه الامام أحمد، وابنه عبد الله، والبغوى.

وقال على بن المدينى: ما كان ببغداد أصلب في السنة منه.

وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: كان أحمد يكتب حديثه، وكان حسن الرأى فيه، وأنا لا أحدث عنه.

قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. يروى عن أبى عوانة والكبار.

وقال ابن الغلابى: قال ابن معين: بشار الخفاف

<<  <  ج: ص:  >  >>