للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَماء الدُّنيا، يَتَحَوَّل مِن مَكان الى مَكان، فَسَكَت حَمادٌ، ثُم قال: هو في مَكانِه يَقرُب مِن خَلقِه كَيف شاءَ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: بِشر بن السري تَكَلَّم بِمَكَّة بِشَيء، فَوثَب عَليه ابن الحارِث بن عُمَير، يَعني حَمزة بن الحارِث والحميدي، فَلَقَد ذُل بِمَكَّةَ، حَتَّى جاء فَجَلَس الينا مِما أَصابَه مِن الذُّلِّ. قال عَبد الله: يَعني تَكَلَّم في القُرآنِ.

حدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي، وذَكَر بِشر بن السري فقال: كان سُفيان الثَّوري يَستَثقِلُهُ، قُلت لَه: فيم ذا؟ قال: سَال سُفيان عن شَيء، قُلت لَه: عن أَي شَيء سَاله؟ قال: عن الوِلدان، يَعني أَطفال المُشركين، قال: فقال لَه سُفيان: ما أَنت وذا يا صَبي، قال: فَكان يَختَلف الى سُفيان شِبه المُختَفي. [ضعفاء العقيلي (١/ ٤٠٦)].

• بشر بن السري أبو عَمْرو الأفوه.

بصري، سكن مكة.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان بشر بن السري رجلاً من أهل البصرة ثم صار بمكة، سمع من سفيان نحو الف وسمعنا منه، ثم ذكر حديث ﴿ناضرة الى ربها ناظرة﴾ فقال: ما أدري ما هذا، أيش هذا؟ فوثب به الحميدي وأهل مكة وأسمعوه كلاما شديدا فاعتذر بعد، فلم يُقْبَل منه، وزهد الناس فيه بعد، فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجئ الينا فلا نكتب عنه، فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: كنية بشر بن السري أبو عَمْرو الأفوه البصري، سكن مكة كان صاحب مواعظ يتكلم فسمي الأفوه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سالت يَحْيى بن مَعِين عن بشر بن السري فقال: ثقة.

حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله، حَدَّثَنا أحمد بن أبي الحواري سمعت بشر بن السري يقول: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك.

أَخْبَرنا القاسم بن عَبد الله بن مهدي، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا بشر بن السري، عَن أبي حرة، عن الحسن، عَن أبي هريرة أن نبي الله ، قَال: إذا قام أحدكم من الليل فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا بشر بن السري أبو عَمْرو البصري، حَدَّثَنا مصعب بن ثابت، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ : ارهقوا القبلة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن طرخان، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى بن أبي عُمَر، حَدَّثَنا بشر بن السري عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنَس؛ أن رجلاً جاء بأخ له الى رسول الله ، فقال: يا رسول الله، إن هذا لا يعنيني، فقال له رسول الله : لعلك إنما ترزق به.

قال الشيخ: وبشر بن السري هذا له غرائب من الحديث عن الثَّوْريّ ومسعر وغيرهما، وَهو حسن الحديث ممن يكتب حديثه، ويقع في أحاديثه من النكرة لأنه يروي عن شيخ يحتمل، وأما هو في نفسه فلا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٧٤)].

• بشر بن السري أبو عَمْرو الأفوه.

بَصري سكن مَكَّة.

قَال أَحْمد: سمع من سُفْيَان نَحْو الف، وَسَمعنَا مِنْهُ وَذكر حَدِيث ﴿ناضرة الى رَبهَا ناظرة﴾ فَقَال: مَا أَدْرِي مَا هَذَا؟ أيش هَذَا؟ فَوَثَبَ بِهِ الحميدِي وَأهل مَكَّة وأسمعوه كلَاما شَدِيدا، فَاعْتَذر بِعُذْر فَلم يقبل مِنْهُ، وزهد النَّاس فِيهِ بعد، فَلَمَّا قدمت مَكَّة المرة الثَّانِيَة كَانَ يَجِيء اليْنَا فَلَا نكتب عَنهُ، وَجعل يتلطف

<<  <  ج: ص:  >  >>