السَّلام واقِفٌ، إِذ أَقبَل رَجُل يَتَخَلَّل الناس على راحِلَة، فَأَثنَى عَليه النَّبي ﵇ ثَناءً غَير طائِل، ثُم أَقبَل آخَر كَأَنه يَحكي صاحِبَهُ، يَتَخَلَّل الناسَ، فَأَثنَى عَليه النَّبي ﷺ ثَناءً غَير طائِل … وذَكَر الحَديث بِطُولهِ. قال: فيه كَلام دار بَين عُثمان وأَبي ذَر، لا يُحفَظ الاَّ عن بَكار هَذا. [ضعفاء العقيلي (١/ ٤٢٧)].
• بكار بن عَبْد اللَّهِ بن عُبَيْدَة الربذي بن أَخِي مُوسى بن عُبَيْدَة.
يَرْوِي عَن عَمه مُوسى بن عُبَيْدَة بأَشْيَاء مَنَاكِير، لَا يُتَابع عَلَيْهَا، فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيط فِي حَدِيثه مِنْهُ أَوْ من عَمه أَوْ مِنْهُمَا مَعًا؛ لِأَن مُوسى لَيْسَ فِي الحَدِيث بِشَيْء، وَأكْثر رِوَايَة بكار عَنْهُ فَمن هُنَا احترزنا عَنْهُ لِئَلَّا يُطلق عَلَى مُسْلِم شَيْئًا بِغَيْر علم فَيكون خصمنا فِي القِيَامَة نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِكَ. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٩٧)].
• بكار بن عَبد الله بن عبيدة.
الربذي، ابن أخي موسى بن عبيدة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال البُخارِيّ: قال علي، عَن يَحْيى بن سَعِيد: كنا نتقي موسى بن عبيدة تلك الأيام، لم يرو بكار بن عَبد الله الربذي الاَّ عن موسى بن عبيدة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الرحمن التميمي بحران، حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا بكار بن عَبد الله بن عبيدة الربذي، حَدَّثني عمي موسى بن عبيدة أخبرني أيوب بن خالد بن صفوان الأنصاري عن عَبد الله بن رافع مولى أُم سَلَمة، عَن أبي هريرة قَال رَسُول اللهِ ﷺ: اليوم الموعود يوم القيامة والمشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة، ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، فيه ساعة لا يسال الله ﷿ واحد فيها خيرًا الاَّ استجاب له، ولا يستعيذ فيها من شيء الاَّ أعاذه.
قال الشيخ: وهذا الحديث العهد فيه على موسى بن عبيدة ليس على بكار لأن هذا قد رواه عن موسى جماعة وإنما روى بكار عن موسى لأن بكار لا يروي الاَّ عن موسى.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن سأبور، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا بكار بن عَبد الله الربذي عن موسى أخبرني العلاء بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عَن أبي هريرة قَال: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا.
قال موسى: قلت لبعض أصحابنا: عن رسول الله ﷺ، قَال: ما كان أبو هريرة ليحدث الاَّ عن رسول الله ﷺ.
قال الشيخ: وهذا الحديث قد رواه عن العلاء جماعة منهم أبو العميس والداروردي، ورُوِيَ عن الثَّوْريّ عن العلاء، وَهو غريب، وقد خرجا جميعًا من العهدة بكار وموسى. حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا بكار بن عَبد الله عن عمه موسى بن عبيدة عن أخيه عن جابر، عن النبي ﷺ؛ من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه.
قال الشيخ: ولبكار بن عَبد الله غير ما ذكرت أحاديث، ولم أر له رواية الاَّ عن موسى بن عبيدة عمه، وموسى أضعف منه.
قال الشيخ: وهذا الحديث الذي هو من قضى نسكه، البلاء فيه من موسى بن عبيدة أيضا ليس من بكار، وموسى قد يقبل بأخيه يروي عن أخيه أبدا الأحاديث، وأخوه عَبد الله بن عبيدة عن جابر، ويقال: إن عَبد الله لم يلق جابراً، فإذا كان صورة بكار بن عَبد الله ما وصفت فالأحاديث التي ذكرها عن عمه البلاء فيها من غيره فبكار هذا لا يكون به بأس لأني لم أجد له شيئا أنكر مما ذكرته، وَهو إنما يروي عن عمه موسى، فالبلاء من عمه لا منه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢١٩)].
• بكار بن عبد الله بن عُبَيْدَة الربذي. ابن أخي