للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: بكر بن خنيس كان يروي كل منكر، وكان لا بأس به في نفسه.

حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو بن حنان، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عَن بكر بن خنيس، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس قال: (ح) وحدثنا مُحَمد بن عُمَر، وفي موضع آخر: حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عَن بكر بن خنيس، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي سُفيان، عَن أنس؛ أن رسول الله لما تزوج أُم سَلَمة، أمر بالنطع فبسط، ثم القى عليه تمراً وسويقاً، فدعا الناس فأكلوا فقال: الوليمة في أول يوم حق، والثاني معروف، والثالث رياء وسمعة. حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد المروزي، حَدَّثَنا أحمد بن منيع، حَدَّثَنا خداش بن معاوية أبو طالب المروزي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن خنيس عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن أبيه، عن معاذ بن جبل، قَال: قَال رسول الله : تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن ينفعكم الله ﷿ بالعلم حتى تعملوا.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن ياسين، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية الأنماطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلمة، عن بكر عن عطاء بن عجلان، عنِ ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ : من ملك ذا رحم محرم عتق.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سريج بن يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد عن بكر بن خنيس عن ثابت، عَن أَنَس أن النبي ، قَال: من اهتم لجوعة أخيه فأطعمه حتى يشبع ويسقيه حتى يروي وجبت له الجنة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مشكان، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن عَبد الوارث، حَدَّثَنا بكر بن خنيس عن مطرف عن خالد بن نوف، أو ابن أبي نوف، عنِ ابن أبي سَعِيد الخدري، عن أبيه أن النبي ، قَال: الماء لا ينجسه شيء.

قال الشيخ: ولبكر بن خنيس من الرواية غير ما ذكرت أخبار من الرقاق وغيره، وَهو ممن يكتب حديثه، وَهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وَهو في نفسه رجل صالح الاَّ أن الصالحين يُشَبه عليهم الحديث، ورُبما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء وليس هو ممن يحتج بحديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٨٨)].

• بكر بن خُنَيْس.

كُوفِي.

قَال مُحَمَّد بن المثنى: مَا سَمِعت يحيى بن سعيد حدث عَن بكر بن خُنَيْس.

وَقَال الفلاس: ونا يحيى بن بكر بن خُنَيْس، وَهُوَ ضَعِيف، روى عَن همام بن الحَارِث أَحَادِيث مُنكرَة، وَلَا أحفظ عَن سُفْيَان عَنهُ شَيْئاً.

وَقَال ابن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَمرَّة قَال: ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَال - فِي رِوَايَة ابن أبي مَرْيَم عَنهُ -: شيخ صَالح لَا بَأْس بِهِ، الا أَنه كَانَ يروي عَن ضعفاء، وَيكثر من حَدِيث الرقَاق.

وَقَال النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَال السَّعْدِيّ: كَانَ يروي كل مُنكر، وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ فِي نَفسه.

وَقَال ابن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَيحدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن قوم لَا بَأْس بهم، وَهُوَ فِي نَفسه رجل صَالح، الا أَن الصَّالحين يشبه عَلَيْهِم الحَدِيث، وَرُبمَا حدثوا بالتوهم، وَحَدِيثه فِي جملَة الضُّعَفَاء، وَلَيْسَ مِمَّن يحْتَج بحَديثه. [مختصر الكامل (ص ١٨٧)].

• بكر بن خنيس القاضي.

كان ببغداد. [الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم

<<  <  ج: ص:  >  >>