للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسَلَّم؛ الإسلام بدأ غريباً .... فذكر نحوه.

حَدَّثَنَا أحمد بن الممتنع الأَيْلِيّ، حَدَّثَنا أبو الطاهر، حَدَّثَنا بكر بن سليم أبو سليم، حَدَّثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال: خرج علينا رسول الله يومًا ونحن في مجلس فيه عَمْرو بن العاص فقال: كيف بكم إذا الجِئْتُم في زمان حثالة من الناس، قد مُزِجَت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا وكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تأخذون بما تعرفون وتذرون ما تنكرون، ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر العامة.

قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم يرويه عَن أبي حازم غير بكر بن سليم.

وقد رواه عَبد العزيز بن أبي حازم، ويعقوب الإسكندراني، وأبو ضمرة، عَن أبي حازم، عن عمارة بن حزم عن عَبد الله بن عَمْرو عن النبي ، هذا الحديث، حديث الحثالة، وهذا أصح. حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا بكر بن سليم الصواف المديني يقول: سَمعتُ أبا حازم قال عن سهل بن سعد قال يرفعه، قال: يأتي على الناس زمان يُرْفَع فيه العلم، لا أَقُولُ: يُرفَعُ، ولكن يذهب العلماء، فيبقى قومٌ جُهَّال، فَيَضِلُّوا ويُضِلُّوا.

قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر لا يرويه عَن أبي حازم غير بكر بن سليم وهذا الحديث عن سهل عن النبي لا أعرفه الاَّ من هذا الطريق.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا بكر بن سليم الصواف عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة، أَن النَّبيّ ، قَال: اللهم أمتعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني وانصرني على عدوي وأرني ثأري منه.

حَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثني إبراهيم بن المنذر الحزامي، حَدَّثَنا بكر بن سليم، حَدَّثني حميد بن زياد الخراط عن كريب مولى ابن عباس، عنِ ابن عباس، قَال: كان رسول الله يعلمنا هذا الدعاء كما يعلمنا السورة من القرآن: أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة القبر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا أبو يَعْلَى مُحَمد بن الصلت، حَدَّثَنا بكر بن سليم المديني، عن حميد الخراط، عن كريب، أن ابن عباس قال: رأيت أبي فقال لي: انظر هل اجتمع أربعون أو نحو من أربعين؟ ثم قَال: قَال النبي : أيما ميت صلى عليه أمة إن يكونوا أربعين فيشفعوا الاَّ شفعوا.

قال الشيخ: ولبكر بن سليم غير ما ذكرت من الحديث قليل، وعامة ما يرويه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، وَهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٩٦)].

• بكر بن سليم أبو سُلَيْمَان، الصَّواف.

مدنِي.

حدث عَن سهل بن سهل وَعَن غَيره بِمَا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهِ أحد.

قَال الدَّارمِيّ: سَألت يحيى عَن بكر بن سليم وَعبد الحكم، قَال: مَا أَعْرفهُمَا.

وَقَال ابن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ من جملَة الضُّعَفَاء الذين يكْتب حَدِيثهمْ. [مختصر الكامل (ص ١٨٩)].

• بكر بن سليم الصواف.

مديني، قال ابن عدي: يحدث عن أبي حازم وغيره ما لا يوافقه أحد عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٤٩)].

• بكر بن سليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>