للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَيِ الصَّحِيفَةِ» حَدَّثَنَاه الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا عُمَرُ بن يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ، ثَنَا مُبَشر بن إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا تَمَّامُ بن نَجِيحٍ، عَنِ الحَسَنِ، وَرَوَى تَمَّامُ بن نَجِيحٍ عَنْ كَعْبِ بن ذُهْلٍ الإِيَادِيِّ قَال: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: كَانَ رَسُول اللَّهِ إِذْ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لِحَاجَةٍ وَأَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ وَضَعَ نَعْلَيْهِ فِي مَجْلِسِهِ أَوْ بَعْضَ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ، حدّثنَاهُ بن قُتَيْبَةَ، ثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُبَشر بن إِسْمَاعِيلَ، عَن تَمام بن نجيح. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٠٤)].

• تمام بن نجيح الأسدي الدمشقي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: تمام بن نجيح الأسدي سمع عون بن عَبد الله، فيه نظر.

وذكر عَبد الرحمن بن أبي بكر، قَال: سَمِعْتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: تمام بن نجيح ثقة.

حَدَّثَنَا أبو عقيل أنس بن سلم، حَدَّثَنا أبو نعيم الحلبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جابر عن تمام بن نجيح عن الحسن، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ : أصل كل داء البرد.

قال الشيخ: ولا أعلم روى عن الحسن غير تمام بن نجيح، وعن تمام مُحَمد بن جابر الحلبي، وليس بالمعروف، وعن مُحَمد بن جابر غير أبي نعيم الحلبي ويقال: إن أبا نعيم هذا جرجاني، واسمه عُبَيد بن هشام سكن حلب، وروى هذا الحديث عن بشير بن إسماعيل أيضا عن تمام بن نجيح، وَهو في الجملة منكر.

قال الشيخ: ولعل البلاء في هذا الحديث من مُحَمد بن جابر الحلبي، لأنه مجهول لا يعرف ومن أجله أُتِيَ.

حَدَّثَنَا الحارث بن مُحَمد بن الحارث أبو الليث الصياد، حَدَّثَنا أبو التقى هشام بن عَبد الملك، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا تمام بن نجيح عن الحسن، عَن أَنَس بن مالك قَال رَسُول اللهِ : ما من حافظين يصعدان الى الله ﷿ بصلاة رجل الا قال الله ﷿ لملائكته: أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ما بينهما.

قال الشيخ: وهذا أيضاً لا أعلم يرويه عن الحسن غير تمام وعن تمام غير بقية.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن مهدي، حَدَّثَنا عثمان بن يَحْيى القرقساني، حَدَّثَنا يَحْيى بن سلام الإفريقي، حَدَّثَنا تمام بن نجيح عن الحسن، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله : لو أن غربا من جهنم وضع في الأرض لآذى من في المشرق.

قال الشيخ: وهذا الحديث أيضا يرويه تمام عن الحسن.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بن أبي علي الخوارزمي، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن سوادة، حَدَّثَنا عَبد الله بن إبراهيم بن سماعه، حَدَّثَنا خلاد بن يَحْيى، حَدَّثَنا سُفيان، عَن تمام بن نجيح عن مُحَمد بن سِيرِين، عَن أَنَس بن مالك قال: ركزت العنزة بين يدي رسول الله فصلى اليها والحمار من ورائها. وهذا الحديث من رواية الثَّوْريّ عن تمام منكر.

قال الشيخ: ولا أعرف للثوري عن تمام غير هذا.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي السري، حَدَّثَنا مبشر بن إسماعيل عن تمام بن نجيح عن الحسن، عَن أبي الدرداء قال: رأيت رسول الله توضأ فخلل لحيته مرتين وقال: هكذا أمرني ربي ﷿.

قال الشيخ: وهذا الحديث إنما يعرف بتمام عن الحسن، على أنه قد رواه غيره، ولتمام غير ما ذكرت من الروايات شيء يسير، وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢٧٩)].

<<  <  ج: ص:  >  >>