للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن فاستراح.

وقال بندار: ضرب ابن مهدى على نيف وثمانين شيخاً حدث عنهم الثوري.

إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدى؟ قال: إن قلت لك كفرت.

الحميدى، عن سفيان: سمعت رجلا سال جابرا الجعفي عن قوله: «فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى [أو يحكم الله لى]».

قال: لم يجئ تأويلها.

قال سفيان. كذب.

قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضة: يقول: إن علياً في السماء لا يخرج.

مع من يخرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا، لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.

نعيم بن حماد، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركت رجالاً ورويت عن جابر الجعفي؟ قال: روى أشياء لم أصبر عنها.

ابن مهدى، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي ومنصور.

أبو داود، سمعت شعبة يقول: إيش جاءهم به جابر؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي.

ورأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر، فقال لى سفيان: نحن شباب، وهذا الشيخ ماله يزاحمنا؟ ثم قال لنا شعبة: لا تنظروا الى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر. هل جاءكم بأحد لم يلقه.

شعبة، عن جابر، عن عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: من بنى لله مسجداً ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة.

يوسف بن يعقوب الضبعى، حدثنا سفيان، وشعبة، عن جابر، عن أبى عازب، عن النعمان بن بشير، قال رسول الله : كل شئ خطأ الا السيف، وفي كل خطأ أرش.

شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي أتى بضبعة من غزوة الطائف، فجعلوا يضربونها بالعصى ويرون أنها ميتة.

فقال النبي : ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.

إسماعيل السدى، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعاً: كتب على النحر، ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا.

أجاز لى المسلم بن محمد وغيره أن الكندى أخبرهم قال: أنبأنا الشيباني، أنبأنا الخطيب، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا الخلدى، حدثنا أحمد بن على الخزاز، أنبأنا أسيد بن زيد، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: دخل على الحسن والحسين فوهبت لهما ديناراً، وشققت مرطى بينهما، فرديتهما، فخرجا مسرورين يضحكان، فلقيهما النبي كفة كفة، فقال: قرة الأعين، من كسا كما ووهبكما دينارا فجزاه الله خيراً.

قالا: أمنا عائشة. قال: صدقتما، هي والله أمكما وأم كل مؤمن قالت: فوالله ما صنعت وما قال أحب من الدنيا وما فيها الى.

هذا حديث منكر، ورواته الثلاثة رافضية، ولكن لا يتهمون في نقل فضل عائشة .

قال ابن عدى: عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، وليس لجابر الجعفي في سنن أبى داود سوى حديث واحد في سجود السهو.

وقال ابن حبان: كان سبئياً من أصحاب عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>