للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَاه الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن فضالة، حَدَّثَنا يَحْيى، يَعني ابن بسطام الأصغر المقري البصري (ح) وحدثنا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم بن مُحَمد بن الأنباري، حَدَّثَنا الوضاح بن حسان، قالا: حَدَّثَنا جارية بن هرم، بإسناده نحوه.

وهذا الحديث يقال أنه حديث يَحْيى بن بسطام، وإن الباقين الذين رووه عن جارية سرقوه منه.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مرداس، حَدَّثَنا جارية بن هرم، حَدَّثَنا قرة بن خالد عن الضحاك بن مزاحم، عنِ ابن عباس أن النبي جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير علة، فقيل لابن عباس في ذلك، فقال: التوسع على أمته.

قال الشيخ: هذا الحديث بهذا الإسناد ليس يرويه عن قرة فيما أعلمه غير جارية بن هرم، وله غير ما ذكرت من الحديث ما فيه بعض الإنكار، وَهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق على أنه خير من الجارود بن يزيد بكثير، وقد روى جارية بن هرم عن قرة بهذا الإسناد أحاديث كلها غير محفوظة وجارية بن هرم أحاديثه كلها مما لا يتابعه الثقات عليها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٤٣٣)].

• جَارِيَة بن هرم، أبو شيخ، الهنائِي.

بَصري.

قَال ابن المَدِينِيّ: كَانَ رَأْساً فِي القدر، وَكَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث، كتبنا عَنهُ ثمَّ تَرَكْنَاهُ.

وَقَال الفلاس: سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: كُنَّا عِنْد شيخ من أهل مَكَّة أَنا وَحَفْص بن غياث، وَإِذا أبو شيخ جَارِيَة بن هرم يكْتب عَنهُ، فَجعل حَفْص يضع لَه الحَدِيث، فَيَقُول: حدثتك عَائِشَة بنت طَلْحَة فَيَقُول: حَدَّثتنِي عَائِشَة بنت طَلْحَة عَن عَائِشَة بِكَذَا وَكَذَا ثمَّ يَقُول لَهُ: وحدثك القَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة بِكَذَا فَيَقُول: حَدثنِي القَاسِم عَن عَائِشَة وَيَقُول: حَدثَك سعيد بن جُبَير عَن ابن عَبَّاس - بِمثلِهِ فَيَقُول: حَدثنِي سعيد عَن ابن عَبَّاس بِمثلِهِ فَلَمَّا فرغ ضرب حَفْص بِيَدِهِ الى الوَاح جَارِيَة فمحاه. فَقَال: تحسدوني فَقَال لَهُ حَفْص: لَا، وَلَكِن هَذَا كذب. فَقلت ليحيى: من الرجل؟ فَلم يسمه: فَقلت لَهُ يَوْمًا: يَا أَبَا سعيد! لَعَلَّ عِنْدِي هَذَا الشَّيْخ وَلَا أعرفهُ. فَقَال: هُوَ مُوسى بن دِينَار.

وَقَال ابن عدي: وَهُوَ الى الضعْف أقرب مِنْه الى الصدْق، على أَنه خير من الجَارُود بِكَثِير، وَقد روى جَارِيَة عَن قُرَّة أَحَادِيث كلهَا غير مَحْفُوظَة، وَجَارِيَة أَحَادِيثه كلهَا مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [مختصر الكامل (ص ٢٣٠)].

• جارية بن هرم الفقيمي، أبو شيخ.

بصري، متروك، عن يعقوب بن عطاء، وإسماعيل بن مسلم، وابن عون وابن جريج. روى عنه محمد بن إسحاق. (ويقلب اسمه يقال فيه: ابن الجراح). [الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٤٩)].

• جارية بن هَرِم.

عن حُمَيد، عن أنس، قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يُلّقِّنُ بعضهم بعضاً في الصلاة».

قال الدارقطني: جارية بن هَرِم ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين (ترجمة رقم ٦٢)].

• جارية بن هرم، جارية بن هرم.

حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، حدثنا علي بن المكي، قال: سمعت يحيي بن سعيد يقول: دخلت على موسى بن دينار المكي أنا وحفص بن غياث، فجعلت لا أريده على شيء الا لقنه، فخرجنا فاتبعنا أبو شيخ فجعلت أبين أمره، فجعل لا يقبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>