حازم عن أيوب، وابن عون ولم يروه عن جرير غير الليث، وقد رُوِيَ عن بكار السيريني، عنِ ابن عون أيضا.
أَخْبَرنا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثني الليث عن جرير بن حازم عن شُعْبَة، عَن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه؛ كان النبي ﷺ إذا بعث أميرا على جيش أمره في خاصة نفسه بتقوى الله، وذكر الحديث.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يرويه موصولا عن شُعْبَة بهذا الإسناد عن الليث غير جرير بن حازم.
ورَواه عَبد الصمد بن عَبد الوارث موصولاً بالشك.
ورَواه الحسين بن الوليد النيسأبوري موصولا وغير هؤلاء الذين ذكرتهم رووه مرسلاً.
حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن الصباح، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عنِ ابن عون عن جرير بن حازم قلت لنافع: كان ابن عُمَر يوتر على راحلته؟ قال: وهل للوتر فضيلة على سائر التطوع قال: أي والله، لقد كان يوتر عليها.
قال أبو سلمة: وحدثنيه جرير بن حازم.
أَخْبَرنا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان المروزي، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا جرير بن حازم، أَخْبَرنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عَن جَدِّهِ، قَال: كان ركانة طلق امرأته على عهد رسول الله ﷺ، يعني البتة فقال له النبي ﷺ: ما أردت بها؟ قال: واحدة، قال: الله ﷿ قال: الله، قال: فهو على ما سميت.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن الزبير بن سَعِيد غير جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن حزابة، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حماد بن زيد عن أيوب عن جرير عن الحسن عن عَمْرو بن تغلب أن النبي ﷺ، قَال: إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن جرير بن حازم، عن سليمان بن مهران، عَن أبي وائل قَال: كُنا جلوسا على باب عَبد الله بن مسعود ننتظر إذنه، فمر بنا يزيد بن معاوية العبسي فقال لنا: أخرج اليكم أبو عَبد الرحمن؟ قلنا: لا، قال: فإني أدخل عليه، فإما أن يخرج اليكم وإما أن يأذن لكم، فما لبث أن خرج الينا فقال: ما يمنعني أن أخرج اليكم الا مخافة أن أملكم، إن رسُول الله ﷺ كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة أن يملنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن موسى الحضرمي، حَدَّثَنا روح بن الفرج، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن زيد بن وَهب، عن عَبد الله بن مسعود قَال رَسُول اللهِ ﷺ: تكون النطفة في الرحم أربعين يومًا … فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا حماد بن زيد قال: قرأ جرير على أيوب كتابا وأنا شاهد لأبي قلابة، فلم ينكره؛ أن زيد بن ثابت كان يرقي من الأذن، وكان في ذلك الكتاب عَن أَنَس بن مالك قال: كُوِيت من ذات الجنب فشهدني أبو طلحة وأنس بن النضر، وأبو طلحة كواني.
قال الشيخ: وجرير بن حازم له أحاديث كثيرة عن مشايخه، وَهو مستقيم الحديث، صالح فيه، الا روايته عن قتادة، فإنه يروي أشياء عن قتادة لا