للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والآخِرين في صَعيد واحِد، فالسَّعيد مَن وجَد لقَدَمِه مَوضِعًا، فَيُنادي مُناد مِن تَحت العَرشِ: الا مَن بَرَّأ رَبَّه مِن ذَنبه والزَمَه نَفسَه، فَليَدخُل الجَنةَ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥٠٤)].

• جعفر بن جسر بن فرقد القصاب بصري، يُكَنَّى أبا سليمان.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، أَخْبَرنا مُحَمد بن زياد بن معروف، أخبرني أبو سليمان جعفر بن جسر بن فرقد (ح) وَحَدَّثنا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن السكن الأبلي، حَدَّثَنا جعفر بن جسر بن فرقد، حَدَّثَنا أبي، وهِشام بن حسان، عن مُحَمد بن سِيرِين، عَن أَنَس بن مالك قَال: كنتُ جالسا عند النبي فجاءه رجل فقال: يا رسول الله إن أخا لي يحب أن يقرأ هذه السورة: ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾ قال: بشر أخاك بالجنة. حَدَّثَنَا حذيفة بن الحسن التنيسي، حَدَّثَنا أبو أمية مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا جعفر بن جسر بن فرقد، حَدَّثني أبي، عن الحسن، عَن أبي بكرة، قَال: قَال رسول الله : رفع الله عن هذه الأمة ثلاثا: الخطأ والنسيان والأمر يُكْرَهُون عليه.

قال الحسن: قول باللسان فأما اليد فلا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن إدريس التجيبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إبراهيم أبو أمية، حَدَّثَنا جعفر بن جسر بن فرقد، حَدَّثني أبي، عن الحسن، عَن أبي بكرة أن رسول الله ، قَال: إن الله ﷿ يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.

حَدَّثَنَا حذيفة، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا جعفر بن جسر بن فرقد القصاب، عن أبيه، عَن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : مَن قَال سبحان الله وبحمده غرس الله له الف الف نخلة في الجنة أصلها ذهب وفروعها در، وطلعها كثدي الأبكار أحلى من العسل والين من الزبد، كلما أُخِذَ منها شيء عاد كما كان.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي داود السجستاني، حَدَّثَنا يعقوب بن يوسف بن أبي عيسى الحراني، حَدَّثَنا جعفر بن جسر أخبرني أبي جسر، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن حرملة عن سَعِيد بن المُسَيَّب، قَال: قَال ابن عُمَر: كان راعٍ على عهد رسول الله في غنم له إذ جاء الذئب فأخذ الشاة ووثب الراعي حتى انتزعها من فيه، فقال له الذئب: أما تتقي الله أن تمنعني طعمة أطعمنيها الله تنتزعها مني فقال له الراعي: العجب من ذئب يتكلم فقال له الذئب: أفلا أدلك على ما هو أعجب من كلامي ذلك الرجل يخبر الناس بحديث الأولين والآخرين، أعجب من كلامي، فانطلق الراعي حتى جاء الى النبي فأخبره فأسلم فقال له النبي : حدث به الناس.

قال الشيخ: قال لنا ابن أبي داود: ولد هذا الراعي بمرو يقال لهم من بني مكلم الذئب، ولهم أموال ونعم وهم من خزاعة، واسم مكلم الذئب أهبان، وَمُحمد بن الأشعث الخزاعي من ولده.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى المازني، حَدَّثَنا جعفر بن جسر، حَدَّثني أبي عن مجاهد؟ قَال: لا تسموا بأسماء فيها أوه أوه فإن أوه شيطان.

قال الشيخ: ولجعفر بن جسر أحاديث مناكير غير ما ذكرت ولم أر للمتكلمين في الرجال فيه قولا، ولا أدري كيف غفلوا عنه لأن عامة ما يرويه منكر وقد ذكرته لما أنكرت من الأسانيد والمتون التي يرويها ولعل ذاك إنما هو من قبل أبيه فإن أباه قد تكلم فيه من تقدم ممن يتكلمون في الضعفاء، لأني لم أر جعفرا يروي عن غير أبيه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٨٩)].

• جَعْفَر بن جسر بن فرقد القصاب، أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>