للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَباد بن عَباد، فَلَما انتَهَى الى حَديث جَعفَر بن الزُّبَير قال: اضرب على حَديث جَعفَر بن الزُّبَيرِ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: جَعفَر بن الزُّبَير ضَعيف، وفي مَوضِع آخَرَ: لَيس بِثِقَة. [ضعفاء العقيلي (١/ ٤٩٦)].

• جَعْفَر بن الزبير.

من أهل الشَّام، سكن البَصرة، كَانَ هُوَ وَعمْرَان بن حدير فِي مَسْجِد وَاحِد، وَكَانَ شُعْبَة يَقُول: أصدق النَّاس وأكذب النَّاس فِي مَسْجِد وَاحِد، يُرِيد عمرَان بن حدير وَجَعْفَر بن الزُّبَيْر، وَكَانَ جَعْفَر صَاحب غَزْو وَعبادَة وَفضل، يَرْوِي عَن القَاسِم مولى مُعَاوِيَة وَغَيره أَشْيَاء كَأَنَّهَا مَوْضُوعَة، وَكَانَ مِمَّن غلب عَلَيْهِ التقشف حَتَّى صَار وهمه شَبِيها بِالوَضْعِ، تَركه أَحْمَد بن حَنْبَل، وَيحيى بن معِين سَمِعْتُ عَمْرَو بن مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن حُرَيْثٍ النَّجَّارِيُّ يَقُولُ: سَمِعْتُ هَانِئ بن النَّضر يَقُولُ: سَألتُ عَلِيّ بن المَدِينِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بن الزُّبَيْرِ فَقَال: اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ.

قَال أبو حَاتِم: وَرَوَى جَعْفَرُ بن الزُّبَيْرِ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ نُسْخَةً مَوْضُوعَةً أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ حَدِيثٍ مِنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ قَال: «إِنَّ الإِنْسَانَ لرَبه لكنود، وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الكَنُود؟ الكَنُودُ هُوَ الذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَمْنَعُ رفْدَهُ، وَيَضربَ عَبْدَهُ» رَوَى عَنْه المَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢١٢)].

• جَعْفَر بن الزبير.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: قَالَ يَحْيَى بن مَعِينٍ: جَعْفَرُ بن الزبير لَيْسَ بِشَيْء: قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: إِنَّمَا أذهب حَدِيثه بروايته عَن القَاسِم بن عَبْد الرَّحْمَنِ.

فَرَوَى جَعْفَرٌ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ أبي أُمَامَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ عَلَى أَخِيهِ فَهُوَ أَمِيرٌ حَتَى يَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٦٥)].

• جعفر بن الزبير الشامي.

دمشقي.

أَخْبَرنا الساجي، قَال: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول: ما سمعت يَحْيى حدث عن جعفر بن الزبير.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قَال: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد ذكر جعفر بن الزبير فقال: لو شئت أن أكتب عنه الفاً لكتبت عنه قال: وكان يروي عنِ ابن المُسَيَّب نحواً من أربعين حديثًا، وضعفه يَحْيى.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو الحسن أحمد بن عَبد الله بن أبي بزة، حَدَّثَنا عَبد الملك بن إبراهيم الجدي الثقة المأمون، قال: رأيتُ شُعْبَة مغضبًا مبادرًا، فقلت: مه يا أبا بسطام، فأراني طينةً في يده، وقال: أَسْتَعْدِي عَلَى جعفر بن الزبير، فإنه يكذب على رسول الله .

أَخْبَرنا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: جعفر بن الزبير ليس بثقة. وفي موضع آخر: ضعيف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية وعباس عن يَحْيى قال: جعفر بن الزبير ليس بثقة.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: جعفر بن الزبير عَنِ القاسم، أدركه وكيع.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: جعفر بن الزبير الشامي عَنِ القاسم، متروك الحديث، تركوه.

سمعت عَبد الملك يقول: سَمعتُ أبا حاتم الرازي يقول: سَمعتُ عثمان بن الهيثم يقول: دخلت جامع البصرة فإذا جعفر بن الزبير قد اجتمع عليه الناس، وإذا عمران بن حدير قاعد وحده، فقلت: يا عجباه أكذب الناس قد اجتمع عليه الناس، وأصدق الناس قاعد وحده.

وقال عَمْرو بن علي:، وَجعفر بن الزبير متروك الحديث، وكان رجلاً صدوقا كثير الوهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>