للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبدة، قَال: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، قَال: سَمِعْتُ أبا عَبد الله أحمد بن حنبل يقول: قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثًا كثيرا وكان عَبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس اليه.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن حميد، قَال: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول جعفر بن سليمان لا بأس به فقيل له: إن سليمان بن حرب يقول: لا يُكتَب حديثُهُ، فقال حماد بن زيد: لم يكن يُنَْهَى عنه، كان ينهى عن عَبد الوارث، ولا ينهى عن جعفر. إنما كان يتشيع، وكان يحدث بأحاديث في فضل علي، وأهل البصرة يغلون في علي، فقلت: عامة حديثه رقاق؟ قَال: نَعم، كان قد جمعها، وقد روى عنه عَبد الرحمن وغيره، الا أني لم أسمع من يَحْيى عنه شيئا فلا أدري سمع منه أم لا.

حَدَّثَنَا ابن ناجية، قَال: سَمِعْتُ وهب بن بقية يقول: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر، فقال: أما السب فلا، ولكن بغضا بالك.

حَدَّثَنَا محد بن نوح الجند يسأبوري، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد العطار، قَال: سَمِعْت الخضر بن مُحَمد بن شجاع يقول: قيل لجعفر بن سليمان: بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر، قال: أما الشتم فلا، ولكن بغضا بالك.

سَمعت الساجي يقول: وأما الحكاية التي رويت عنه، يعني هذه الحكاية التي ذكرتها إنما عنى به جارين كانا له وقد تأذى بهما، يُكَنَّى أحدهما أبا بكر ويسمى الآخر عُمَر، فسئل عنهما فقال: السب لا، ولكن بغضا بالك، ولم يعن به الشيخين، أو كما قال.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا القواريري،.

حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا يزيد الرشك، عن مطرف بن عَبد الله، عن عمران بن حصين، قال بعث رسول الله سرية، فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب، قال: فمضى علي في السرية، قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر، أو من غزو أتوا رسول الله قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم، قال: فأصاب علي جارية قال: فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله عليه إذا قدموا على رسول الله أخبروه قال: فقدمت السرية، فأتوا رسول الله فأخبروه بمسيرهم، فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله، أصاب علي جارية، فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله، صنع علي كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال: يا رسول الله، صنع عليّ كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الرابع، فقال: يا رسول الله، صنع علي كذا وكذا، فأقبل رسول الله مغضبا والغضب يعرف في وجهه، فقال: ما تريدون من علي، علي مني وأنا منه، وَهو ولي كل مؤمن بعدي.

قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان وقد أدخله أبو عَبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البُخارِيّ.

أَخْبَرنا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا الحسن بن عُمَر بن شقيق، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، عَن أبي هارون، عَن أبي سَعِيد؛ مات رسول الله ولم يستخلف أحدًا.

حَدَّثَنَاهُ جعفر بن مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أبو هارون، عَن أبي سَعِيد قال: لم يستخلف رسول الله أحدًا.

حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، قَال: حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة، عَنِ القاسم بن سليمان، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: سَمِعْتُ عمار بن ياسر يقول: أمرت بقتال القاسطين

<<  <  ج: ص:  >  >>