للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، حدثنا إسحاق بن أبي كامل، حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه، قال: بعثنى أبى الى جعفر الضبعى، فقلت له: بلغني أنك تسب أبا بكر وعمر! قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي مثل الحمار.

وقال العقيلى: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمى، سمعت عمى عمر بن على يقول: رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب؟ قال: نعم. ورأيت ابن عون؟ قال: نعم. قال: فرأيت يونس؟ قال: نعم. قال: فكيف لم تجالسهم وجالست عوفا؟ والله ما رضى عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتين، كان قدريا شيعيا.

وقال البخاري: في الضعفاء له: جعفر بن سليمان الحرشى، ويعرف بالضبعى، يخالف في بعض حديثه.

جعفر الطيالسي، حدثنا ابن معين، قال: سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما استدللت به على ما قيل عنه من المذهب.

فقلت: إن أستاذيك أصحاب سنة: معمر، وابن جريج، والأوزاعي، ومالك، وسفيان، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه.

وقال محمد بن أبي بكر المقدمى: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفراً غيره! يعنى في التشيع.

وقال أحمد: حدث باليمن كثيرا، وكان عبد الصمد من معقل يجلس اليه.

وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، فقيل لاحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه.

فقال حماد بن زيد: لم يكن ينهى عنه، وإنما كان يتشيع، يحدث بأحاديث في على، وأهل البصرة يغلون في على.

فقلت لأحمد: عامة حديثه رقاق! قال: نعم، كان قد جمعها وحدث عنه عبد الرحمن وغيره.

وقال ابن ناجية: سمعت وهب بن بقية يقول: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر! فقال: أما السب فلا، ولكن بغضا ما شئت.

قال ابن عدى: فسمعت الساجى يقول في هذه الحكاية: إنما عنى جعفر جارين له، كان قد تأذى بهما.

قلت: ما هذا ببعيد، فإن جعفرا قد روى أحاديث من مناقب الشيخين . وهو صدوق في نفسه. وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر، واختلف في الاحتجاج بها، منها: حديث أنس: إن رجلاً أراد سفراً فقال: زودوني.

ومنها حديث: لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء في الصلاة.

وحديث: حسر عن بدنه وقال: إنه حديث عهد بربه.

وحديث: كان يفطر على رطبات.

وحديث: طلقت لغير سنة، وراجعت لغير سنة.

وحديث: مم أضرب منه يتيمي.

وحديث: ما يقال ليلة القدر.

وغالب ذلك في صحيح مسلم.

جعفر بن سليمان، حدثنا يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله سرية استعمل عليهم عليا .. الحديث.

وفيه: ما تريدون من على! على منى، وأنا منه، وهو ولى كل مؤمن بعدى.

قال ابن عدى: أدخله النسائي في صحاحه.

جعفر بن سليمان، عن أبى هارون، عن أبى سعيد، قال: مات رسول الله ولم يستخلف أحداً.

رواه سفيان، عن جعفر، فما حدث به الا وعنده

<<  <  ج: ص:  >  >>