للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال لنا رسول الله : رأس الدين الورع.

حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا جعفر، قَال: قَال لنا صفوان بن هبيرة، وَمُحمد بن بكر البرساني، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس قال: وُلِدَ النبي مسرورا مختونا.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن جعفر بن عَبد الواحد كلها بواطيل وبعضها سرقه من قوم وله غير هذه الأحاديث من المناكير وكان يتهم بوضع الحديث وأحاديث جعفر إما أن تكون تروي عن ثقة بإسناد صالح ومتن منكر فلا يكون إسناده ولا متنه محفوظا، وإما يكون سرق الحديث من ثقة يكون قد تفرد به ذلك الثقة عن الثقة فيسرق منه، فيرويه عن شيخ ذلك الثقة، وإما أن يجازف إذا سمع بحديث لشعبة أو مالك أو لغيرهم ويكون قد تفرد عنهم رجل فلا يحفظ الشيخ ذلك الرجل فيلزقه على إنسان غيره، ولا يكون لذلك الرجل في ذاك الحديث ذكر، ولا يرويه، وكذلك سرقه أيضا مُحَمد بن الوليد بن أبان مولى بني هاشم بغدادي وغيرهما.

وكان جعفر يزعم أن عليه يمينا الا يحدث، ولا يحدث، ولا يقول حدثنا. فكان يقول: قال لنا فلان، ولا يقول: حَدَّثَنا فلان، وهذا أيضا كذب لأن فلانا لم يقل له في هذا الحديث حدثناه فلان، وعامة حديثه على هذا، ولم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلام، لأنهم لم يلحقوا أيامه وهم يتكلمون فيمن هو خير من جعفر بدرجات ويضعفونه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٩٦)].

• جَعْفَر بن عبد الوَاحِد الهَاشِمِي.

قَال ابن عدي: مُنكر الحَدِيث [عَن] الثِّقَات، وَيسرق الحَدِيث، قَال: وَكَانَ يتهم بِوَضْع الحَدِيث، وَكَانَ يزْعم أَن عَلَيْهِ يَمِينا الا يحدث وَلَا يَقُول (حَدثنَا)، فَكَانَ يَقُول: قَال لنا فلَان. [مختصر الكامل (ص ٢٢٤)].

• جَعْفَر بن عبد الوَاحِد.

ولي قضاء الثغر، يضع. [الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٤٤)].

• جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان القاضي.

روى عن أبي عاصم النبيل، قال أبو زرعة: حدث أحاديث لا أصل لها.

وقال الدارقطني: يضع الحديث، وقال مرة: متروك.

وقال ابن عدي: كان يتهم بوضع الحديث، وكان يسرقها.

وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، فلا يشك أنه كان يعملها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٧٢)].

• جعفر بن عبد الواحد الهاشمي.

القاضي. ساقط متهم. [ديوان الضعفاء (ص ٦٤)].

• جعفر بن عبد الواحد الهاشمي القاضي. متروك، هالك، معاصر للبخاري. [المغني في الضعفاء (١/ ٢١٠)].

• جعفر بن عبد الواحد الهاشمي القاضي.

قال الدارقطني: يضع الحديث.

وقال أبو زرعة: روى أحاديث لا أصل لها.

وقال ابن عدى: يسرق الحديث، ويأتى بالمناكير عن الثقات.

فمما روى عن محمد بن أبي مالك المازنى، عن الحسن بن أبي جعفر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً: «ما اصطحب اثنان على خير ولا شر الا حشرا عليه، وتلا: ﴿وإذا النفوس زوجت﴾. وهذا باطل.

ثم ساق له ابن عدى أحاديث وقال: كلها بواطيل، وبعضها سرقة من قوم، وكان عليه يمين الا يحدث ولا يقول حدثنا، وكان يقول: قال لنا فلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>