جَفاه فَشَكا ذَلك الينا، قال: فَقلت لَه: تُكَلِّم فُلانًا، فَإِنه أَجرَأ على سُفيان، قال: فَكَلَّمَهُ، قال: فقال: يا أَبا عَبد الله، هَذا الشَّيخ المَغرِبي قَد كُنت تَستَخِفَّه فَما حالُه اليَوم؟ فَلَم يَزَل به حَتَّى قال سُفيان: إِنه يُجالس … ولَم يُسَم أَحَدًا، قال: فقال لَه: مَن جالَستَ؟ قال: جالَست يَومًا الى إِبراهيم بن طَهمان في المَسجِد الحَرام، ودَخَل سُفيان مِن باب المَسجِد فَنَظر الي، فَأَنكَرت نَظرَهُ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي الوراقُ، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: إِبراهيم بن طَهمان، مِن أَهل خُراسان، وكان مُرجِئًا يَتَكَلَّمُ. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا مُحمد بن حُمَيد، قال: حَدثنا جَرير، قال: رَأَيت على باب الأَعمش رَجُلاً ترْكِي الوجه، فقال: كان نُوح النَّبي ﵇ مُرجِئًا! فَذَكرتُه للمُغيرَة، فقال: فعل الله بهم وفعل، لا يَرضَون حَتَّى يَنحَلُون بِدعَتَهُم الأَنبياء، قال: وهو إِبراهيم بن طَهمانَ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٢٠١)].
• إبراهيم بن طَهْمَان.
عن عبد العزيز بن رُفَيع.
وعنه أحمد بن الفُرَات.
لا يحتج به.
وقال أيضاً: قال النيسابوري: قلت لمحمد بن يحيى: إبراهيم بن طَهْمَان يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: لا. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم ٦)].
• إبراهيم بن طهمان.
قال ابن عمار: وإبراهيم بن طهمان، ضعيف مضطرب في الحديث. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ١٧)].
• إبراهيم بن طهمان.
رجل صالح. قال محمد بن عبد الله بن عمار: هو ضعيف مضطرب الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣٦)].
• إبراهيم بن طهمان.
ثقة، ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار. [ديوان الضعفاء (ص ١٧)].
• إبراهيم بن طهمان.
ثقة مشهور، ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار فقال: مضطرب الحديث، وقال الجوزجاني: فاضل يرمى بالإرجاء. [المغني في الضعفاء (ع (١/ ٣٢)].
• إبراهيم بن طهمان [صح، ع].
ثقة من علماء خراسان، أقدم من ابن المبارك.
ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وحده، فقال: ضعيف مضطرب الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة، إنما تكلموا فيه للارجاء، وقال أبو إسحاق الجوزجانى: فاضل رمى بالارجاء.
قلت: فلا عبرة بقول مضعفه.
وكذلك أشار الى تليينه السليمانى، فقال: أنكروا عليه حديثه عن أبى الزبير، عن جابر في رفع اليدين، وحديثه عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: رفعت لى سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار.
قلت: لانكارة في ذلك.
قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث مقارب، يرى الارجاء، وكان شديدا.
على الجهمية.
وقال سعد بن أبي مريم: أنبأنا ابن معين، قال: ليس به بأس، يكتب حديثه، وروى عباس عن ابن معين ثقة. [ميزان الاعتدال (١/ ٧٦)].
• إبراهيم بن طهمان الخراساني.
أحد الأئمة وثقه الجمهور وضعفه ابن عمار، قال الدارقطني إنما تكلموا فيه للارجاء، وذكر أنه رجع عنه وأكثر ما أخرج له البخاري في الشواهد واخرج له