حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أبو أسامة، حَدَّثني مفضل عن مغيرة، قَالَ: سَمِعْتُ الشعبي، قَال: حَدَّثني الحارث، وأشهد أنه أحد الكذابين.
حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنا أبو أسامة، عن سُفيان، عَن إسماعيل بن أبي خالد عن سليمان المؤذن، عن مرة، قَال: قَال لي الحارث تعال إنك عندي بمنزلة أخي تعلمت القرآن في سنة والوحي في كذا وكذا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عَن سفيان بن عُيَينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن مؤذن بكيل عن مرة، قَال: قَال الحارث تعلمت القرآن في سنة وتعلمت الوحي في ثلاث سنين.
قال علي سمعت هذا الحديث من يَحْيى قبل أن أخرج الى مكة الخرجة التي لقيت فيها سفيان فلم أسمعه من سفيان فلا أدري لِمَ لَمْ أسأل عنه؟ نسيت أو تركته عمدا.
كتب الي مُحَمد بن الحسن البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى وَعَبد الرحمن لا يحدثان عَن أبي إسحاق عن الحارث عن علي، غير أن يَحْيى حَدَّثَنا يوما عن شعبة عَن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قَال: لا يجد عَبد طعم الإيمان، وَهو خطأ.
حَدَّثَنَا يَحْيى، يحدث عن سُفيان، عَن أبي إسحاق عن الحارث عن عَبد الله، وَهو الصواب وكان يَحْيى يحدث عن الحارث من حديث عَبد الله بن مرة، ومن حديث الشعبي.
أَخْبَرنا ابن أبي بكر عن عباس، عَن يَحْيى قال الحارث الأعور قد سمع من ابن مسعود، وَهو الحارث بن عَبد الله وليس به بأس.
حَدَّثَنَا جرير عن حمزة الزيات؛ سمع مرة الهمداني من الحارث الأعور شيئا فأنكره وقال له اقعد حتى أخرج اليك فدخل مرة الهمداني واشتمل على سيفه وحس الحارث بالشيء فذهب.
قال يَحْيى مرة الهمداني يزعمون أنه ليس همدانيا يقولون: إنه من الأبناء يعني أنه من أبناء الفرس.
وقال النسائي: الحارث بن عَبد الله الأعور ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين قلت: أي شيء حال الحارث في علي؟ قال ثقة.
قال عثمان: ليس يتابع عليه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا بشر بن آدم، حَدَّثَنا إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عَن الشعبي، قَال: قِيل له: كنت تختلف الى الحارث؟ قَال: نَعم، كنت أختلف اليه أتعلم منه الحساب، وكان أحسب الناس.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز البغوي، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرني أبو يوسف القاضي عن حصين، عن الشعبي قَال: مَا كُذِبَ على أحدٍ من هذه الأمة ما كُذِبَ على عَلِيّ.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أيوب، قَال: كان ابن سِيرِين يرى أن عامة ما يروون عن علي باطل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد المطيري بالمطيرة، حَدَّثَنا نجيح بن إبراهيم، حَدَّثَنا علي بن حكيم، حَدَّثَنا حفص عن أشعث، عنِ ابن سِيرِين قال: أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة: من بدأ بالحارث الأعور ثَنَّى بعبيدة، ومَنْ بدأ بعبيدة ثَنَّى بالحارث، ثم علقمة الثالث، لا شك فيهم، ثم مسروق ثم شريح فقال، وإن قوما أحسنهم شريح لقوم لهم شأن.
قال ابنُ عَدِيّ: وللحارث الأعور عن علي، وَهو أكثر رواياته عن علي وروى، عنِ ابن مسعود القليل، وعامة ما يرويه عنهما غير محفوظ. [الكامل في الضعفاء