للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتى؟ قالوا: لا.

قال: أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله منى؟ قالوا: لا.

وذكر الحديث.

فهذا غير صحيح، وحاشا أمير المؤمنين من قول هذا. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٠٥)].

• الحارث بن محمد المعكوف.

أتى بخبر باطل قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عَن أبي الطفيل، عَن أبي ذر مرفوعاً لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت وأومأ الى علي.

رواه أبو بكر الباغندي، عن يعقوب بن إسحاق الطوسي عنه.

وله عن حلو بن السري، عَن أبي إسحاق، عَن أبي الأحوص، عَن عَبد الله لا الفين أحدكم يتغنى ويدع أن يقرأ سورة البقرة.

حلو وثق. [لسان الميزان (٢/ ٥٢٩)].

• الحارث بن محمد.

عن أبي الطفيل.

قال ابن عَدِي: مجهول.

روى زافر بن سليمان عنه، عَن أبي الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى.

لم يتابع زافر عليه قاله البخاري.

وقال العقيلي: حَدَّثَنَاه محمد بن أحمد الوراميني، حَدَّثَنَا يحيى بن المغيرة الرازي، حَدَّثَنَا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عَن أبي الطفيل .. الحديث بطوله.

ورواه محمد بن حميد، عن زافر، حَدَّثَنَا الحارث فهذا عمل ابن حميد أراد أن يجوده.

قلت: فأفسده وهو خبر منكر.

قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات فسمعت عَلِيًّا يقول: بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض.

ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه فسمعت وأطعت مخافة أن يضرب بعضهم رقاب بعض.

ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان، إذًا أسمع وأطيع إن عمر جعلني في خمسة لا يعرف لي فضلا عليهم، وَلا يعرفونه لي كلنا فيه شرع سواء.

وايم الله، لو أشاء أن أتكلم فثم لا يستطيع عربيهم، وَلا عجميهم رده.

نشدتكم بالله أفيكم من آخاه رسول الله غيري؟ قالوا: لا قال: نشدتكم بالله أفيكم أحد له مثل عمي حمزة قالوا اللهم لا قال: نشدتكم بالله أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذو الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما في الجنة؟ قالوا: لا.

قال: أفيكم أحد لهمثل سبطي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة؟ قالوا: لا قال: أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتي؟ قالوا: لا قال: أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله مني قالوا: لا .. وذكر الحديث.

فهذا غير صحيح وحاشا أمير المؤمنين من قول هذا، انتهى.

ولما ساقه العقيلي من طريق يحيى بن المغيرة قال: فيه مجهولان الحارث والرجل.

وأما رواية محمد بن حميد فإنه أراد أن يجود السند والصواب ما قال يحيى بن المغيرة وهو ثقة وهذا الحديث لا أصل له عن علي.

وقال ابن حبان في (الثقات): روى، عَن أبي الطفيل إن كان سمع منه.

قلت: ولعل الآفة في هذا الحديث من زافر. [لسان

<<  <  ج: ص:  >  >>