للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القراءة خلف الإمام.

قال لنا ابن صاعد: قوله: فنهى عن القراءة خلف الإمام، تفرد بروايته حجاج، وقد رَواه عَن قَتادَة: شُعْبَة وابن أبي عَرُوبة ومعمر وإسماعيل بن مسلم وحجاج بن حجاج وأيوب بن مسكين وهمام وأبان وأيوب وسَعِيد بن بشير، فلم يقل أحد منهم ما تفرد به حجاج.

قال شُعْبَة: سألت قتادة كأنه كرهه، قال: لو كره لنهى عنه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن العلاء، حَدَّثَنا أبو خالد عن حجاج عن يَعْلَى بن عطاء، عن أبيه، عَن عَبد الله بن عَمْرو قال: أبصر رسول الله رجلين في مسجد الخيف في أخريات القوم قال: فأمر فجيء بهما ترعد فرائصهما قَال: مَا منعكما من الصلاة معنا؟ فقالا: صلينا في رحالنا قال: الا صليتم معنا فيكون تطوعا وصلاتكم الأولى هي الفريضة.

قال ابنُ عَدِي: هكذا قال حجاج عن يَعْلَى بن عطاء، عن أبيه، عَن عَبد الله بن عَمْرو وأخطأ في الإسناد، وكان هذا الإسناد أسهل عليه، لأن يَعْلَى بن عطاء يروي عن أبيه، عَن عَبد الله بن عَمْرو أحاديث، وإِنَّما روى هذا الحديث الثقات عن يَعْلَى بن عَطاء، عَن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: أبصر النبي رجلين في المسجد، فذكره.

أنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد النحاس، حَدَّثَنا عَبد الله بن الأجلح عن حجاج، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد، عَن أبي هريرة عن النبي ، قَال: من أدرك من الجمعة ركعة فليصل اليها أخرى.

حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد الله عن حجاج عن نافع، عنِ ابن عُمَر مثله.

قال ابنُ عَدِي: وهذا لا يرويه الثقات عنِ الزُّهْريّ ولا يذكرون الجمعة، وإِنَّما قالوا: من أدرك من الصلاة ركعة، وإِنَّما ذكر الجمعة مع الحجاج قوم ضعاف عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة قال (ح) وحدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن هشام بن أبي خيرة، قالا: حَدَّثَنا عُمَر بن علي المقدمي، عن حجاج بن أرطأة، عن مكحول، عنِ ابن محيرز؛ سألت فضالة بن عُبَيد، وكان ممن بايع تحت الشجرة فقلت: أرأيت تعليق اليد في العنق أمن السنة؟ قَال: نَعم، أُتِيَ رسول الله بسارق فأمر به فقطعت يده، ثم أمر بها فعلقت في عنقه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد بن مسروق، حَدَّثَنا أسد بن عَمْرو عن حجاج عن عطاء، عَن أبي محذورة؛ أنه أذَّن للنبي ولأبي بكر وعمر، وكان لا يثوب الا في الغداة، وكان يقول في أذانه: الصلاة خير من النوم، وكان يختم أذانه بـ: لا اله الا الله.

قال ابنُ عَدِي: والحجاج بن أرطأة إنما عاب الناس عليه تدليسه عنِ الزُّهْريّ وعن غيره، ورُبما أخطأ في بعص الروايات، فأما أن يتعمد الكذب فلا، وَهو ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٥١٨)].

• حجاج بن أرطأة أبو أرطأة النَّخعِيّ الكُوفِي.

توفّي بِالريِّ مَعَ المهْدي.

قَالَ يحيى بن يعلى المحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>