للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن أبي كثير، فإنه لم يسمع منه، وعيب عليه التدليس.

روى نحواً من ستمائة حديث.

وقال أحمد: كان من الحفاظ.

وقال ابن معين: ليس بالقوي.

وهو صدوق يدلس.

وقال يحيى بن يعلى المحاربي: أمرنا زائدة أن نترك حديث الحجاج بن أرطأة.

وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي، سمعت يحيى يذكر أن حجاجاً لم ير الزهري، وكان سيئ الرأى فيه جدا، ما رأيت أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج، وابن إسحاق وليث، وهمام، لا نستطيع أن نراجعه فيهم.

وقال القطان: هو وابن إسحاق عندي سواء.

وقال أبو حاتم: إذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه. ([وروى أبو غالب، عن أحمد قال: كان الحجاج حافظا.

قيل له: ليس هو بذاك.

قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس]).

وقال حماد بن زيد: قدم علينا حجاج بن أرطأة، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة، فرأيت عليه من الزحام ما لم أره على حماد بن أبي سليمان، رأيت عنده مطرا الوراق، وداود بن أبي هند، ويونس جثاة على أرجلهم، يقولون، ما تقول في كذا؟ وما تقول في كذا؟ وقال هشيم: سمعته يقول: استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال الدارقطني وغيره: لا يحتج به.

قلت: خرج له مسلم مقرونا بآخر.

وقال معمر بن سليمان: تسألونا عن حديث حجاج وعبد الله بن بشر عندنا أفضل منه.

وقال عثمان الدارمي، عن يحيى: حجاج بن أرطأة في قتادة صالح.

وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال حجاج بن أرطأة: لا تتم مروءة الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة.

قلت: قبح الله هذه المرؤة.

وقال الأصمعي: أول من ارتشى بالبصرة من القضاة حجاج بن أرطأة.

وقال يوسف بن واقد: رأيت الحجاج بن أرطأة عليه سواد مخضوب بسواد.

وقال عبد الله بن إدريس: كنت أرى الحجاج بن أرطأة يفلى ثيابه، ثم خرج الى المهدي، ثم قدم معه أربعون راحلة عليها أحمالها.

وقال حفص بن غياث: سمعت حجاج بن أرطأة يقول: ما خاصمت أحدا ولا جادلته.

وقال أحمد: كان حجاج يدلس، إذا قيل له: من حدثك؟ يقول: لا تقولوا هذا، قولوا من ذكرت.

روى عن الزهري ولم يره.

وقال شعبة: اكتبوا عن حجاج بن أرطأة، وابن إسحاق، فإنهما حافظان.

عمر بن علي المقدمي، عن حجاج بن أرطأة، عن مكحول، عن ابن محيريز، سألت فضالة بن عبيد، أرأيت تعليق اليد في العنق من السنة؟ قال: نعم، أتى رسول الله بسارق، فأمر به، فقطع، ثم أمر بيده فعلقت في عنقه.

قال ابن حبان: كان حجاج صلفا، خرج مع المهدي الى خراسان، فولاه القضاء، ومات منصرفه من الري سنة خمس وأربعين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>