للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدارقطني: ليس بثقة حدث عن ثقات بأحاديث باطلة.

قلتُ: آخر من تأخر من أصحاب هذا: أبو حفص الزيات.

وساق الخطيب بطريقين عن المخرمي، عن القواريري، عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عَن أَنس قال: قال رسول الله : إن الله يوحي الى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة.

قال الدارقطني: هذا باطل.

الحسين بن محمد عُبَيد الدقاق في "جزء" عال سمعناه من طريق ابن برهان الغزال عنه، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن رجاء، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن عمر كتب الى سعد: إذا أتاك كتابي فادع نضلة بن معاوية وجهزه في ثلاث مِئَة وقل له: امض الى حلوان، فأتاها فرزقه الله تعالى وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا. قال: وأرهقهم العصر فألجأوا الغنيمة الى سفح الجبل فقام نضلة فأذن فقال: الله أكبر الله أكبر فأجابه مجيب من الجبل: كبرت كبيرا يا نضلة … الحديث.

مات أبو إسحاق المخرمي في سنة أربع وثلاث مِئَة وأما أبوه فصدوق يروي عن ابن عُيَينة انتهى.

وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة إبراهيم بن رجاء.

رواه الخطيب عن شيوخ له عن الدقاق منهم ابن برهان المذكور.

وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول لأبي علي الحافظ: كتبت، عَن أبي إسحاق المخرمي ببغداد؟ فقال: نعم، قال: فما قولك فيه؟ فقال أبو علي: لا ينكر له لُقِيُّ الجرمي وأقرانه، فقال الإسماعيلي: ما هو عندي الا صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>