للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حجاج بن نصير أبو مُحَمد الفساطيطي البصري سنة أربع عشرة أو ثلاث عشرة، يتكلمون فيه.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ، حجاج بن نصير أبو مُحَمد الفساطيطي البصري عن شُعْبَة، سكتوا عنه.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنامعاوية، عَن يَحْيى، قال: الحجاج بن نصير الفساطيطي ضعيف.

وقال النسائي: حجاج بن نصير البصري ضعيف.

حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أبو مُحَمد القيسي حجاج بن نصير الفساطيطي.

حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يَعْقُوب بن شَيْبَة قال: سألتُ يَحْيَى بن مَعِين عن حَجَّاج بن نُصَيْر؟ فقال لي: صاحب الفساطيط، كان شيخًا صدوقًا، ولكنهم أخذوا عليه شيئًا مِنْ حديث شُعْبة، يَعْنِي أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شُعْبة.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا حجاج بن نصير، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن مبارك، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: كان رسول الله يأمر إذا حاضت إحدانا أن تأتزر ثم يباشرها.

أَخْبَرنا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة؛ كان رسول الله يأمر إحدانا إذا كانت حائضا فتأتزر فيضاجعها.

قال هذا بالمبارك، موضع، يعني فوق واسط، ثم قال بعد: يباشرها.

قال لنا الساجي: أظن حجاج قال له شُعْبَة: حَدَّثَنا بالمبارك منصور، فظن أن الحديث عن مبارك، فرواه.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أشكاب، حَدَّثَنا حجاج بن نصير، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن المبارك، عن إبراهيم، عن الأسود عن عائشة؛ كان رسول الله يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تأتزر ثم يباشرها.

قال لنا ابن صاعد: قلت لابن أشكاب: من مبارك هذا؟ فقال: لا أدري.

قال لنا ابن صاعد: وإِنَّما قال له شُعْبَة: حَدَّثَنا منصور بالمبارك الموضع الذي يقرب من واسط، فلقن عنه المبارك، فجعل اسم الموضع اسم الرجل، وأسقط منصور في الإسناد لما طال عليه، وفي حديث غندر بيان ذلك.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: كان رسول الله يأمر إحدانا إذا كانت حائضا تأتزر ثم يضاجعها.

قال هذا بالمبارك، ثم قال بعد: يباشرها.

قال لنا ابن صاعد: وقد ذكر عن شُعْبَة في حديث آخر إن منصور حدثه بالمبارك.

حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا روح، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن منصور عن تميم بن سلمة، عن عُبَيد بن خالد السلمي، عن النبي أنه قال: موت الفجأة أخذة أسفه.

قال شُعْبَة: هكذا حدثنيه، وحدثنيه مرة: أخبرني بالمبارك، فلم يرفعه، وحدث به غندر فلم يرفعه.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد،

<<  <  ج: ص:  >  >>