للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا أَحْمَدُ بن يَحْيَى بن زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ القُلُوسي، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بن أَبِي الأَسْوَدِ يَقُولُ: كُنْتُ أَسْمَعُ الأَصْنَافَ مِنْ خَالِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيٍّ، وَكَانَ فِي أُصُولِ كِتَابِهِ قَوْمٌ قَدْ تَرَكَ حَدِيثَهُمْ، مِنْهُم: الحَسَنُ بن أبي جَعْفَرٍ، وَعَبَّادُ بن صُهَيْبٍ، وَجَمَاعَةٌ نَحْو هَؤُلاءِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْد ذَلِكَ بِأَشْهُرٍ فَأَخْرَجَ الى كتاب الدِّيَاتِ فَحَدَّثَنِي عَنِ الحَسَنِ بن أبي جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: اليْسَ قَدْ كُنْتَ ضربْتَ عَلَى حَدِيثِهِ؟ فَقَالَ: يَا بَنِيَّ تَفَكَّرْتُ فِيهِ إِذَا كَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ قَامَ الحَسَنُ بن أبي جَعْفَرٍ فَتَعَلَّقَ بِي وَقَالَ: يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيٍّ فِيمَ أَسْقَطَ عَدَالَتِي، وَمَا كَانَ لِي حُجَّةٌ عِنْدَ رَبِّي، فَرَأَيْتُ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ.

قَالَ أبو حَاتِم: وَكَانَ الحَسَن بن أبي جَعْفَر من المتعبدين المجابين الدعْوَة فِي الأَوْقَات، وَلكنه مِمَّن غفل عَن صناعته الحَدِيث وَحفظه، واشتغل بِالْعبَادَة عَنْهَا، فَإِذَا حدث وَهُمْ فِيمَا يَرْوِي، ويقلب الأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم، حَتَّى صَار مِمَّن لَا يحْتَج بِهِ وَإِن كَانَ فَاضلاً، وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ ثَمَنِ الكَلْبِ وَالْهِرِّ الا الكَلْبَ المُعَلَّمَ.

حَدَّثَنَاهُ أبو يَعْلَى، ثَنَا أبو خَيْثَمَةَ، ثَنَا عَبَّادُ بن الْعَوَّامِ، عَنِ الحَسَنِ بن أبي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، هَذَا خَبَرٌ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا أَصْلَ لَهُ، وَلا يَجُوزُ ثَمَنُ الكَلْب المعلم وَلَا غَيره. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٣٦)].

• الْحسن بن أبي جَعْفَر الجفْرِي.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: الحسن بن أبي جَعْفَر، اسْم أبي جَعْفَر: عجلَان، وقَالَ عَليّ بن المَدِينِيّ: الحسن بن أبي جَعْفَر الجفْرِي يهم فِي الحَدِيث، وَاسم أبي جَعْفَر: عَمْرو.

وقَالَ يَحْيَى بن سعيد: هُوَ كَذَّاب، اخْتلف الى حَتَّى سمع حَدِيثي وَكَانَ يحدث بِأَحَادِيث مُنكرَة يَعْنِي: الحسن بن أبي جَعْفَر الحِيرِي.

روى عَن بكر، عَن ابن عمر: «الْكَفَن من جَمِيع المَال».

وَرَوَى عَنْ أبي الزُّبَيْرِ، عَنْ أبي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ «كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الحِيطَانِ».

ويقَالَ: مَاتَ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة، وفيهَا مَاتَ حَرْب بن شَدَّاد.

ثَنَا أبو الحَسَنِ بن المعلم، ثَنَا أَحْمد بن كَامِل القَاضِي، ثَنَا أبو سعد الهَرَوِيّ، ثَنَا أبو بَكْرِ بن خَلاد، قَالَ: قيل ليَحْيَى بن سعيد القطَّان، فيمَ تركت حَدِيثه من رُوَاة الحَدِيث، أما تخَاف إِن يخاصموك عِنْد اللَّه تَعَالَى؟ فقَالَ: لِأَن يَكُونُوا خصومي فِي هَذَا المَعْنى، أحب اليّ من أَن يكون خصمي رَسُول اللَّهِ ، فَيَقُول لي: لم رويت عني حَدِيثا ترى أَنه كذب؟ هَذَا معنى الحِكَايَة.

[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٧١)].

• الحسن بن أبي جعفر.

وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري، ويقال له: الجفري.

قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله.

وحدثنا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ.

أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بن علي بن المديني، سمعت أبي يقول: تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>