للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : بغض المولى للعربي نفاق.

قال الشيخ: هذان الحديثان غرائب يرويهما الحسن بن أبي جعفر.

أنا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر عن مُحَمد بن جحادة، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة قَال رَسُول اللهِ : الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن.

حَدَّثَنَاهُ ابن أبي داود، حَدَّثَنا المنذر بن الوليد الجارودي، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، عن مُحَمد بن جحادة، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا يرويه عنِ ابن جحادة الا ابن أبي جعفر.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثني مُحَمد بن جحادة، عن نافع، قَال: قَال لي ابن عُمَر: يا نافع التمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله يقول: الحجامة على الريق أمثل، وفيه شفاء وبركة، ويزيد في العقل ويزيد في الحفظ ويزيد الحافظ حفظا، واحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء ويوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، يعني يوم الثلاثاء، ولا يبدأ جذام ولا برص الا يوم الأربعاء.

قال الشيخ: وهذا عنِ ابن جحادة يرويه ابن أبي جعفر، ولعل البلاء من عثمان بن مطر لا من الحسن، فإنه يرويه عنه غيره.

حَدَّثَنَا علي بن عَبد الحميد الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، وَعلي بن الحكم عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ قَال: عليكم بغسل الدبر فإنه يذهب بالباسور.

قال الشيخ: وهذا يرويه ابن أبي جعفر عن علي بن الحكم، وعن ابن أبي جعفر عثمان بن مطر، ولعل البلاء من عثمان لأنه يرويه عن الحسن بن أبي جعفر.

حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : إِنَّ اليتيم إذا بكى اهتز عرش الرحمن لبكائه.

قال الشيخ: وهذا لا أعرفه الا من هذا الطريق.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسماعيل الغافقي، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، وَهو ابن العجلان العدوي، عن لَيْث بن أبي سُلَيم، عَن أبي بردة، عَن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع؛ أَن النَّبيّ رأى رجلاً توضأ وعلى قدمة نحو الدرهم لم يصبه الماء، فقال رسول الله : ويل للعقب من النار.

قال الشيخ: وهذا الحديث في هذا الباب عن واثلة غريب، وليس يروى الا عنِ ابن أبي جعفر عن ليث

<<  <  ج: ص:  >  >>