للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البول؟ قال: الفسوة والضرطة.

سعد بن يزيد الفراء، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن الحسن ﴿ومن شر حاسد إذا حسد﴾ قال.

هو أول ذنب كان في السماء.

ابن عَدِي، سمعت عبدان يقول: كان عند شيبان عن شيخين خمسون الف حديث لا يسأله الناس عن حديثهما عن الحسن بن دينار خمسة وعشرون الفا وعن عثمان البري مثله، أو كما قال.

ابن عَدِي، حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا شيبان، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار، عَنِ ابن سيرين، عَن أبي هريرة مرفوعا: يقول الله: من أخذت كنيمتيه لم أرض له ثوابا دون الجنة وكنيمتيه زوجته.

كذا في الكامل وهذا خطأ قد ساقه ابن حبان فقال: حَدَّثَنَا أبو خليفة ولفظه لا يذهب الله بكنينة عبد فيصبر ويحتسب الا دخل الجنة وكنينته زوجته.

أنبأنا ابن علان والمؤمل قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، حَدَّثَنَا الشيباني، حَدَّثَنَا الخطيب، حَدَّثَنَا ابن مهدي، حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، حَدَّثَنَا بكر بن السميدع، حَدَّثَنَا أحمد بن الوضاح، حَدَّثَنَا إسرائيل بن يونس عن الحسن بن دينار عن قتادة، عَن أَنس قال: ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله حتى كأن ملحفته ملحفة زيات.

هذا خبر منكر جدا وبكر لا يعرف.

وللحسن عن الخصيب بن جحدر عن النعمان بن نعيم عن معاذ مرفوعا: ليس من أخلاق المؤمن الملق الا في طلب العلم.

وله عن الخصيب عن عمران بن سليمان عن عوف بن مالك مرفوعا: إن الله يبعث المتكبرين في صورة الذر لهوانهم على الله.

هشام بن عمار، حَدَّثَنَا سعيد بن يحيى، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر، عَن أبي الغادية سمعت رسول الله يقول: قاتل عمار في النار وهذا شيء عجيب فإن عمارا قتله أبو الغادية.

وقد بالغ ابن عَدِي في طول هذه الترجمة.

وقال ابن حبان: تركه وكيع، وَابن المبارك فأما أحمد ويحيى فكانا يكذبانه.

غسان بن عُبَيد، حَدَّثَنَا الحسن بن دينار عن جعفر بن الزبير عن القاسم، عَن أبي أمامة مرفوعا: الملائكة الذين حول العرش يتكلمون بالفارسية .. الحديث.

وقال العقيلي: حَدَّثَنَا عبد الله بن سعدويه المروزي، حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، حَدَّثَنَا سفيان بن عبد الملك سَمِعتُ ابن المبارك يقول: أما الحسن بن دينار فكان يرى رأي القدر وكان يحمل كتبه الى بيوت الناس ويخرجها من يده ثم يحدث منها وكان لا يحفظ.

قال عباس: سمعت يحيى يقول: الحسن بن دينار ليس بشيء. انتهى.

وقال الفلاس: أجمع أهل العلم بالحديث أنه لا يروى عن الحسن بن دينار.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب.

وقال ابن عَدِي: وقد أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه.

وقال أبو خيثمة: كذاب.

وقال أبو داود: ليس بشيء.

وقال النَّسَائي: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وقال الجُوزْجَاني: ذاهب.

وقال السَّاجِي: كان يتهم ويكثر الغلط تركه

<<  <  ج: ص:  >  >>