للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا ذكر الدنيا.

حَدَّثَنَا أحمد بن حرب، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد الرازي، قَالَ: سَمِعْتُ أبا نعيم يقول: سَمعتُ الحسن بن صالح يقول: فتشت الورع فلم أجده في شيء أقل من اللسان.

أخبرني أحمد بن خلف إجازة مشافهة، حَدَّثَنا علي بن حرب الموصلي، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول: قلت لعبد الله بن داود الخريبي: إنك لكثير الحديث عنِ ابن حي قال: أقضي به ذمام أصحاب الحديث، لم يكن بشَيْءٍ، لم يكن بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا الحسين بن عياض بن عروة الحميدي بمصر، حَدَّثَنا أبو عَبد الله بن عرعرة، حَدَّثَنا نصر بن علي قَال: كنتُ عند عَبد الله بن داود وعنده أبو أحمد الزبيري، فجعل أبو أحمد يفخم الحسن بن صالح فقال له ابن داود: متعت بك، نحن أعلم بحسن منك، إن حسنا كان معجبا والمعجب الأحمق.

حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد الكاغدي، حَدَّثَنا يعقوب الدورقي، حَدَّثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكروا عنه خيرًا وفضلا صاحب غزو وجهاد، قال أبو يوسف هو يعقوب الدورقي: رأيت قوما يرفعون أمره جدا، قَال: حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن السروجي وكان رجلاً مزاملا لوكيع في عزوه وحجته، كان يحدث عن حماد بن زيد وغيره من البصريين قال: أخبرني وكيع أنه اجتمع في بيت بالكوفة شريك، وابن أبي ليلى، والثوري، وابن حي، وأَبُو حنيفة قال أربعة منهم غير أبي حنيفة: نحن مؤمنون كما سمانا الله مؤمنين في كتابه، عليه نتناكح وعليه نتوارث فإن عذبنا فبذنوبنا، وإن غفر لنا فبرحمته، فقال أبو حنيفة: ليس كما تقولون، إيمانه على إيمان جبريل وإن نكح أمه، فقال بعضهم: ينفي من الكوفة، وقال بعضهم: يضرب الحد، وكان شريك لا يجيز شهادته ولا شهادة أصحابه، وأما الثَّوْريّ فما كلمه حتى مات، وكان إذا استقبله في طريق يعرض بوجهه عنه، قال يزيد أبو خالد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن الحارث بن عباد وكان لزم الحسن اللؤلؤي فقال: قد كان ذلك.

حَدَّثَنَا ابن أبي مريم، سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: الحسن بن حي ثقة مستقيم الحديث.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فعلي بن صالح أحب اليك أو الحسن بن صالح؟ فقال: كلاهما مأمونان ثقتان.

أنا عَبد الرحمن بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: يكتب رأي الحسن بن صالح ورأي الأَوْزاعِيّ وهؤلاء ثقات.

وسألت يَحْيى عن الحسن بن صالح، فَقال: ثِقةٌ.

حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني مُحَمد بن علي الجوزجاني، قالَ: سَألتُ أبا عَبد الله أحمد بن حنبل عن حسن بن صالح كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ وأخوه علي ثقة، ولكنه قدم موته.

أنا زكريا بن يَحْيى، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، قَال: قَال وكيع، حَدَّثَنا الحسن، قيل: من الحسن؟ قال: الحسن بن صالح الذي لو رأيته ذكرت سَعِيد بن جُبَير، أو شبهته بسعيد بن جبير.

حَدَّثني عصمة بن بجماك، قَال: حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أحمد بن أبي الحواري، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقول: لا يبالي من رأى الحسن بن صالح الا يرى الربيع بن خثيم.

أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الصُّوفيّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>