للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيته يذبحهما بيده واضعا على صفاحهما قدمه، يسمي ويكبر، كبشين أملحين أقرنين.

حَدَّثَنَا أحمد بن هارون البرديجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن علي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سلمة العوصي عن الحسن بن صالح، عن شُعْبَة بن الحجاج، وسعيد بن أبي عَرُوبة، عَن قَتادَة عن الحسن، عَن سمرة، أَن النَّبيّ قَال: من قتل عبده قتلناه، ومَنْ جدع عبده جدعناه.

حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا الحسن القطواني، حَدَّثَنا عباد بن ثابت، حَدَّثَنا الحسن بن صالح، عن شُعْبَة، عَن قَتادَة عن الحسن، عَن سمرة، قَال: قَال رسول الله : جار الدار أحق بالدار.

قال الشيخ: وهذا حديث عزيز عن شُعْبَة، وكان يقال: إنه تفرد به أبو الوليد عن شُعْبَة، وهذا الحسن بن صالح قد رواه أَيضًا.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، وأَبُو عَرُوبة، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الأزدي، حَدَّثَنا عَبد الله بن داود، حَدَّثَنا الحسن بن صالح، عن شُعْبَة، عَن عَبد الله بن دينار، عن سليمان بن يسار، عن عراك بن مالك، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : ليس على المسلم في عبده، ولا في فرسه صدقة.

حَدَّثَنَاهُ ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور، حَدَّثَنا الحسن بن صالح، عن عَبد الله بن دينار، عن سليمان يَعني ابن يسار، عن عراك بن مالك، عَن أبي هريرة قال: ليس على المسلم في عبده، ولا في فرسه صدقة.

قال الحسن: وزعم شُعْبَة ذاك البصري أنه عن النبي .

قال الشيخ: وللحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ، فعند سلمة بن عَبد الملك العوصي عنه نسخة، وعند أبي غسان مالك بن إسماعيل عنه نسخة، وعند يَحْيى بن فضيل عنه نسخة، وأحمد بن يُونُس يحدث عنه بمقاطيع ومسند مقدار ما عنده، وعند مصعب بن المقدام وإسحاق بن منصور وأَبُو نعيم عنه روايات، وغيرهم قد روى عنه أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أجد له حديثًا منكرا مجاوز المقدار، وَهو عندي من أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ١٤٣)].

• الْحسن بن صَالح بن صَالح بن حَيّ بن مُسلم بن حَيَّان الهَمدَانِي الكُوفِي، أبو عبد الله.

قَالَ ابْن المثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن الحسن بن صَالح بِشَيْء قطّ.

وَقَالَ الفلاس: سَأَلت عبد الرَّحْمَن عَن حَدِيث من حَدِيث الحسن بن صَالح فَأبى أَن يحدثني بِهِ، وَكَانَ حدث عَنهُ ثمَّ تَركه.

قَالَ: وَذكره يحيى فَقَالَ: لم يكن (بالسكة).

وَقَالَ أبو نعيم: دخل الثَّوْريّ يَوْم الجُمُعَة فَإِذا الحسن بن صَالح يُصَلِّي، فَقَالَ: نَعُوذ بِاللَّه من خشوع النِّفَاق.

وَأخذ نَعْلَيْه فتحول الى سَارِيَة أُخْرَى.

وَقَالَ البُخَارِيّ: الحسن بن صَالح سمع سماك بن حَرْب، قَالَ أبو نعيم: مَاتَ سنة ١٦٩.

وَقَالَ أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن وَكِيع: ولد سنة مائَة.

وَقَالَ أَحْمد بن يُونُس: لَو لم يُولد الحسن بن صَالح كَانَ خيرا لَهُ، يتْرك الجُمُعَة، وَيرى السَّيْف، جالسته عشرين سنة فَمَا رَأَيْته رفع رَأسه الى السَّمَاء، وَلَا ذكر الدُّنْيَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>