للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب حديث الحسن بن عمارة.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: الحسن بن عمارة ساقط.

حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا أبو العباس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن المديني يقول: الحسن بن عمارة ضعيف لا يُكتَب حديثُهُ.

قال ابنُ عَدِي: وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: الحسن بن عمارة كوفي متروك الحديث.

سمعت أحمد بن مُحَمد بن سلامة الطحاوي يقول: سَمعتُ أحمد بن عَبد المؤمن يقول: سمعت علي بن يُونُس يقول: سَمعتُ جرير بن عَبد الحميد يقول: ما ظننت أني أعيش الى دهر يُحَدَّث فيه عن مُحَمد بن إسحاق، ويُسْكَت فيه عن الحسن بن عمارة.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة قَال لي مسعر بن كدام: تعرف مثل الحسن بن عمارة، قال سفيان: وكان الحسن تكرم وحال، وقال عَمْرو بن علي: والحسن بن عمارة رجل صدوق صالح كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث.

حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر القزاز، حَدَّثَنا أبو عُمَير سمعت أيوب بن سويد يقول: خرجنا مع الحسن بن عمارة من بغداد فقال: الحمد لله الذي أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن سَعِيد الدستوائي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد بن عتبة الكندي، حَدَّثَنا بكار بن أسود العبدي، حَدَّثَنا إسماعيل الخياط، عَنِ الأَعْمَش قال: بلغ الحسن بن عمارة أن الأَعْمَش وقع فيه، فبعث اليه بكسوة، فلما كان بعد ذلك مدحه الأَعْمَش فقيل له: تذمه ثم تمدحه، قَال: إن خيثمة حَدَّثني عن عَبد الله بن مسعود عن النبي ؛ إن القلوب جبلت على حب من أحسن اليها وبغض من أساء اليها.

قال ابنُ عَدِي: وهذا لم أكتبه مرفوعا الا من هذا الشيخ، ولا أرى يرفع هذا الحديث الا من هذا الوجه، وَهو معروف عَنِ الأَعْمَش، موقوف.

حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر قَال: لما وليَ الحسن بن عمارة مظالم الكوفة بلغ الأَعْمَش فقال: ظالم ولي مظالمنا، فبلغ الحسن فبعث اليه بأثواب ونفقة، فقال الأَعْمَش: مثل هذا يولى علينا، يرحم صغيرنا ويعود فقيرنا ويوقر كبيرنا، فقال رجل: يا أبا مُحَمد ما هذا قولك فيه أمس، قال: حَدَّثني خيثمة، عنِ ابن مسعود قال: جبلت القوب على حب من أحسن اليها وبغض من أساء اليها.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن الممتنع، حَدَّثَنا مُحَمد بن خلف العسقلاني، حَدَّثَنا رواد قال: دخل الحسن بن عمارة على الزُّهْريّ وقد امتنع من الحديث فقال: ما له لا يُحَدِّثُ؟ قالوا: امتنع، قال له الحسن: حدث فإن في القوم من لو شاء أن يحدث حدث، قال: فليحدث، فقال الحسن: حَدَّثَنا الحكم بن عتيبة في قوله: ﴿وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لنبيننه للناس﴾ قَال: مَا آتى الله عالما علما الا أخذ عليه الميثاق الا يكتمه، قال: فحدث الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن الحكم قلت لإبراهيم: يجزي عليّ أن أجعل صدقتي في صنف من هذه الأصناف؟

<<  <  ج: ص:  >  >>