للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: الحسن بن عمَارَة يكذب.

وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: الحسن بن عمَارَة مَتْرُوك الحَدِيث.

قَالَ ابْن حميد: قلت لَهُ: كَانَ لَهُ هوى؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن مُنكر الحَدِيث، أَحَادِيثهمَوْضُوعَة وَلَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط.

وَقَالَ ابْن المَدِينِيّ: ضَعِيف لَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ جرير بن عبد الحميد: مَا ظَنَنْت أَنِّي أعيش الى دهر يحدث فِيهِ عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ويسكت فِيهِ عَن الحسن بن عمَارَة.

وَقَالَ الفلاس: الحسن بن عمَارَة رجل صَدُوق صَالح، كثير الخَطَأ والتوهم، مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ أَيُّوب بن سُوَيْد: خرجنَا مَعَ الحسن بن عمَارَة من بَغْدَاد، فَقَالَ: الحَمد لله الذِي أخرجني من هَذِه القرْيَة الظَّالِم أَهلهَا.

وَقَالَ إِسْمَاعِيل [الْخياط]: بلغ الحسن بن عمَارَة أَن الأَعْمَش وَقع فِيهِ، فَبعث اليْهِ بكسوة، فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك مدحه الأَعْمَش، فَقيل لَهُ: تذمه ثمَّ تمدحه؟! قَالَ: إِن خَيْثَمَة حَدثنِي عَن ابْن مَسْعُود: عَن النَّبِي : " إِن القُلُوب جبلت على حب من أحسن اليْهَا، وبغض من أَسَاءَ اليْهَا ".

وَقَالَ ابْن عدي: وَالْحسن بن عمَارَة مَا أقرب قصَّته مِمَّا ذكره الفلاس: أَنه كثير الوَهم وَالْخَطَأ، وَقد روى عَنهُ الأَئِمَّة سُفْيَان الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَابْن إِسْحَاق وَجَرِير، وَقد حدث عَنهُ حَمَّاد بن زيد وَالْأَعْمَش روى عَن أبي مُعَاوِيَة عَنهُ كَمَا ذكرته، وَشعْبَةمَعَ إِنْكَاره عَلَيْهِ أَحَادِيث الحكم قد روى عَنهُ كَمَا ذكرته، وَقد قُمْت باعتذار بعض مَا أمليت أَن قوما شاركوا الحسن بن عمَارَة فِي بعض هَذِه الرِّوَايَات، وَقد قيل كَمَا رويته وذكرته أَن الحسن صَاحب مَال، وَأَن الحكم تحول الى منزله فاستفاد مِنْهُ وَخَصه بِمَا لم يخص بِهِ غَيره، على أَن بعض رواياته عَن الحكم وَغَيره غير محفوظات، وَهُوَ الى الضعْف أقرب مِنْهُ الى الصدْق. [مختصر الكامل (ص ٢٦١)].

• حسن بن عمارة.

كوفي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٨٦)].

• الحسن بن عمارة.

عن خالد الحَذَّاء.

وعنه ابن إسحاق.

ضعيف.

وقال في موضع آخر: الحسن بن عمارة، متروك. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٨٣)].

• الحسن بن عمارة.

حدثنا عبد الله البغوي، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، قال: قال لي شعبة: اذهب الى جرير بن حازم، فقل له: لا يحل لك تروي عن الحسن بن عمارة، فإنه يكذب، وروى أشياء عن الحكم، لم نجد لها أصلاً.

قلت لشعبة: أي شيء قال؟ قال: قلت للحكم: صلى النبي على قتلى أحد؟ فقال: لم يصل على قتلى أحد.

وقال الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى عليهم وغسلهم.

وقلت للحكم: وما تقول في أولاد الزنا؟ فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>