للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: فمن أكاذيبه: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن المأمون، عن أبيه عن جده، عن أبيه، عن ابن عباسكان النبي يقبل فاطمة وقال: إن جبرائيل ليلة أسري بي دخلت الجنة فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماء في صلبي، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار.

ووضع عمرو بن زياد الثوباني على الدراوردي حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر - مرفوعا: أتاني جبرائيل ليلة أربع وعشرين من رمضان، ومعه طبق من رطب الجنة، فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.

قلت: فاطمة ولدت قبل أن ينزل جبرائيل بسنوات.

توفي سنة خمس وتسعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٩٤)].

• الحسن بن عُبَيد الله الأبزاري.

حدث عنه جعفر الخلدي.

كذاب قليل الحياء هو الحسين. انتهى.

وسيأتي مطولاً. [لسان الميزان (٣/ ٦٦)].

• الحسين بن عُبَيد الله بن الخصيب الأبزاري البغدادي.

منقار.

عن هناد بن السري، وَغيره.

قال أحمد بن كامل: كان كذابا.

قلت: فمن أكاذيبه: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن المأمون، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبيه، عَنِ ابن عباس كان النبي يقبل فاطمة وقال إن جبريل ليلة أسري بي دخلت الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار.

ووضع عَمْرو بن زياد الثوباني على الدراوردي عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن عمر مرفوعا: أتاني جبريل ليلة أربع وعشرين من رمضان ومعه طبق من رطب الجنة فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة.

قلت: فاطمة ولدت قبل أن ينزل جبريل بسنوات.

توفي سنة ٢٩٥، انتهى.

وقال أبو الحسين بن المنادي: كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون. [لسان الميزان (٣/ ١٨٥)].

• الحسن بن عبيد الله الأبزاري.

كذاب قليل الحياء، وهو الحسين.

ذكر له ابن جوزي حديثاً في فضل علي ثم قال: إنه حديث باطل من عمل الأبزاري، وكان كذاباً، ثم ذكر له حديثاً آخر في فضل فاطمة، ثم ذكر آخر في طلب الحوائج بكتمانها. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢١٥)].

• الحسين بن عبيد الله بن الخصيب الأبزاري البغدادي.

وقد تقدم في الحسن.

قال أحمد بن كامل: كان كذاباً.

قال الذهبي: قلت: فمن أكاذيبه، فذكر حديثاً عن ابن عباس كان النبي يقبل فاطمة وقال: «إن جبريل ليلة أسري بي دخلت الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا قبلتها أصبت من رائحة تلك الثمار».

<<  <  ج: ص:  >  >>