للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ١٥٢)].

• حُسين بن قَيس الرَّحبي، أبو عَليٍّ.

ولقبه: حَنَشُ، لا يُعرَف الاَّ به.

حدثنا عَبد الله، قال: سأَلت أَبي عن حُسَين بن قَيس، يُقال لَه: حَنَش، فقال: مَترُوك الحَديث، ضَعيف الحَديث.

حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: حُسين بن قَيس، أبو عَلي الرَّحْبي، هو حَنَش، لَيس بِشَيء.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: حُسين بن قَيس، أبو عَلي الرَّحْبي، يُقال لَه: حَنَش بن قَيس، تَرَك أَحمد حَديثهُ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدثنا خالد بن عَبد الله، عن حُسَين بن قَيس، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، قال: قال رسول الله : مَن استَعمَل رَجُلاً على عِصابَة، وفي تِلك العِصابَة مَن هو أَرضى لله منهُ، فَقد خان الله ورَسوله، وخان جَماعَة المُسلمينَ.

ورواه عن عِكرمة، عن ابن عَباس؛ أَنَّ النَّبي قال: جَمع بَين صَلاتَين مِن الكَبائِرِ.

ولَه غَير حَديث لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف الاَّ به، فَأَما الأَوَّلُ: فَيُروى مِن كَلام عُمر بن الخَطاب، وأَما الثاني: فَلا أَصل لَه، وقَد رُوي عن ابن عَباس، بإِسناد جَيِّد، أَنَّ النَّبي جَمع بَين الظُّهر والعَصر، وبَين المَغرِب والعِشاءِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٨)].

• حُسَيْن بن قَيْس الرَّحبِي، أبو عَلِي.

ولقبه حَنش.

يَرْوِي عَن عِكْرِمَة.

روى عَنْهُ: سُلَيْمَان التَّيْمِي، وَعلي بن عَاصِم، وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش.

كَانَ يقلب الأَخْبَار، وَيلْزق رِوَايَة الضُّعَفَاء.

كذبه أَحْمَد بن حَنْبَل.

وَتَركه يَحْيَى بن معِين.

وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله : «لَا يَعْجِبَنَّكُمْ جَمْعُ مَالٍ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ، فَإِنْ أَنْفَقَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، وَإِنْ أَمْسَكَ كَانَ زَادَهُ الى النَّارِ، وَلا يَعْجِبَنَّكُمْ رَحْبُ الذِّرَاعَيْنِ، فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّه ﷿ قَاتِلاً لَا يَمُوتُ».

حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن جَامِعٍ العَطَّارُ، ثَنَا أبو مِحْصَنٍ حُصَيْنُ بن نُمَيْرٍ، ثَنَا حُسَيْن بن قيس.

ورورى حَنش عَن عِكْرِمَة، عَن ابن عباس، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا مِنْ رِبًا فَهُوَ مثل سِتَّة وثلاثين زَنْيَةً، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ».

أَنْبَأَنَاهُ الحُسَيْن بن عبد الله القطَّان بِالرَّقَّةِ، ثَنَا الوَلِيدُ بن عُتْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن حُمَيْرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَنَشٍ.

وَرَوَى عَنْ عكرمة، عَن ابن عباس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا مِنْ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ الى طَعَامِهِ وَشرابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ دَخَلَ الجَنَّةَ البَتَّةَ الا أَنَّ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ أَخَذْتُ كَرِيمَتَهُ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ دخل الجنَّة البتة إن لَا يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ عَالَ ثَلاثَ بَنَاتٍ وَأَنْفَقَ عَلَيْهِنَّ وَأَحْسَنَ اليْهِنَّ حَتَّى يَسْتَغْنِينَ دَخَلَ الجَنَّةَ البَتَّةَ الا أَنَّ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: اثْنَتَانِ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>