للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثناه علي بن إسماعيل بن أبي النجم، حَدَّثَنا عقبة بن موسى بن عقبة، عن أبيه، عَن مُحَمد بن الفضل بن عطية، عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك، وَهو عم ابن زياد بن علاقة؛ لما بنى المسجد وضع حجرا، فذكر هذه القصة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم بن علي (ح) وَحَدَّثنا شُعَيب بن مُحَمد الذارع، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، قَالا: حَدَّثَنا حشرج بن نباتة، عن سَعِيد بن جُمْهان، عن سفينة مولى النبي ، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يقول: ما من نبي الاَّ وقد حذر أمته الدجال، هو أعور، بين عينيه ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، زاد عاصم: معه واديان: أحدهما جنة والآخر نار، فناره جنة وجنته نار.

وذكر كلاما كثيرًا قص فيه بعض حديث الدجال.

أنا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا حشرج، قالَ: سَألتُ سَعِيد بن جُمْهان: أين لقيت سفينة؟ قال: لقيته ببطن نخلة زمن الحجاج فقلت: ما اسمك؟ فقال: ما أنا بمخبرك، سماني رسول الله سفينة قلت: ولم سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله ومعه أصحابه، فثقل عليهم متاعهم، فقال لي رسول الله : ابسط كساءك، فبسطت كسائي، فجعلوا فيه متاعهم، ثم حملوه علي، فقال النبي : احمل فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين ما ثقل علي.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث لحشرج عن سَعِيد بن جُمْهان عن سفينة، وقد قمت بعذره في الحديث الذي أنكره البُخارِيّ عليه، وأوردت بابا آخر لذلك الحديث ولذلك المتن، وغير ذلك الحديث لا بأس به فيه، وقد روى حشرج أَيضًا بهذا الإسناد: والخلافة بعدي ثلاثون.

وقد خرج حشرج عن عهدة هذا الحديث، لأن هذا الحديث قد رواه معه عن سَعِيد بن جُمْهان حماد بن سلمة، وَعَبد الوارث بن سَعِيد، والعوام بن حوشب، ويحيى بن طلحة بن أبي شهدة، وغيرهم، وقد روى حشرج عن سَعِيد بن جُمْهان عن غير سفينة.

أنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا حشرج بن نباتة، عن سَعِيد بن جُمْهان قال: أتيت عَبد الله بن أبي أوفي، صاحب النبي فسلمت عليه، وَهو محجوب البصر فقال: من أنت؟ قلت: سَعِيد بن جُمْهان، فقال: ما فعل والدك؟ قالَ: قُلتُ: قتلته الأزارقة، فقال: لعن الله الأزارقة، مرتين، حَدَّثَنا رسول الله أنهم كلاب النار، قالَ: قُلتُ: الأزارقة وحدهم، أم الخوارج كلها؟ قال: بل الخوارج كلها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن حفص الشطوي، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان، حَدَّثَنا حشرج بن نباتة، حَدَّثَنا أبو نصيرة، عَن أبي عسيب مولى رسول الله قَال: مر النبي فدعاني فخرجت اليه ثم مر بأبي بكر فدعاه فخرج اليه ثم مر بعمر فدعاه فخرج اليه ثم انطلق رسول الله حتى دخل حائطا لبعض الأنصار فقال لصحاب الحائط: أطعمنا بسرا فجاء بعزق فوضعه فأكل رسول الله ثم دعا بماء بارد فشرب ثم قال: لتسألن عن هذا يوم القيامة، فأخذ عُمَر العزق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر على رسول الله ثم قال: إنا لمسئولون

<<  <  ج: ص:  >  >>