للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الحسن بن سليمان بن نافع أبو معشر الدارمي البصري، أنا سألته، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود الأسدي، حَدَّثَنا الهيثم بن حبيب الصراف، عن عطية العوفي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله : إن أهل الجنة لَيَتَرَاءَوْنَ أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما.

قال الشيخ: وهذا الحديث عن الهيثم الصراف لا يرويه غير حفص بن أبي داود الأسدي كذا يسميه أبو الربيع الزهراني يضعفه، وَهو حفص بن سليمان.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو ربيع الزهراني، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود عن الهيثم بن حبيب عن عون بن أبي جحيفة، عَن أبيه، قال: مر النبي برجل يصلي قد سدل ثوبه فعطفه عليه.

قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا لا يرويه عن الهيثم بن حبيب غير حفص هذا.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا أبي عن حفص بن سليمان عن الهيثم بن عقاب عن محارب بن دثار، عنِ ابن عُمَر عن النبي قَال: من أم قوما وفيهم أقرأ لكتاب الله وأعلم منه لم يزل في سفالة الى يوم القيامة.

قال الشيخ: قال لنا عبدان والناس يقولون: إن هذا الهيثم المذكور في هذا الإسناد هو الهيثم بن حبيب الصراف، وليس كما يقولون.

حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن شجاع الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن يزيد البزاز، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حفص بن سليمان عن الهيثم الصراف عن محارب، عنِ ابن عُمَر عن النبي نحوه.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا يرويه عن الهيثم غير حفص هذا.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا هارون بن عَبد الله، حَدَّثَنا علي بن يزيد الصدائي، حَدَّثَنا حفص الغاضري، عَن عاصم، عَن زر عن علي، قَال: قَال رسول الله : هذان سيدا كهول أهل الجنة، يعني أبا بكر وعمر.

قال الشيخ: وهذا يرويه عَن عاصم حفص هذا.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا صالح بن مالك، حَدَّثَنا حفص بن سليمان، حَدَّثَنا علقمة بن مرثد، عَن أبي عَبد الرحمن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ عثمان بن عفان على منبر رسول الله يقول: سَمعتُ رسول الله يقول: مَن كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله عليه منها رداءً يعرف به.

وبإسناده؛ عن عثمان بن عفان قال: مرضت مرضا، فكان رسول الله يعودني، فعوذني يومًا فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، من شر ما تجد، فشفاني الله، فلما استتم رسول الله قائما، قَال لي: عثمان، تعوذ بها، فما تعوذتم بمثلها.

قال الشيخ: وهذان الحديثان عن علقمة بن مرثد لا يرويهما عنه غير حفص بن سليمان.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا علي بن حجر (ح) وَحَدَّثنا عَبد الله بن مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا حفص بن سليمان وقال أبو الربيع، حَدَّثَنا حفص بن أبي داود قالا: عن

<<  <  ج: ص:  >  >>