فاشتراه، فقال رسول الله ﷺ: قد عتق حين ملكته.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل السكري، حَدَّثَنا أبو عُمَر الحلواني، حَدَّثَنا حفص بن سليمان عن أيوب، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من أخلاق المرسلين وضع اليمين على الشمال.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث يرويها حفص بن سليمان ولحفص غير ما ذكرت من الحديث وعامة حديثه عَمَّن روى عنهم غير محفوظة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٢٦٨)].
• حَفْص بن سُلَيْمَان أبو عمر الأَسدي القارئ.
وَيُقَال لَهُ: " العاصري "، وَهُوَ حَفْص بن أبي دَاوُد.
كُوفِي.
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة، هُوَ أصح قِرَاءَة من أبي بكر بن عَيَّاش، وَأَبُو بكر أوثق مِنْهُ.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابْن معِين كَيفَ حَدِيثه؟ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ شُعْبَة: كَانَ يستعير كتب النَّاس.
وَقَالَ ابْن معِين: كَانَ حَفْص بن سُلَيْمَان وَأَبُو بكر بن عَيَّاش أعلم النَّاس بِقِرَاءَة عَاصِم، وَكَانَ حَفْص أَقرَأ من أبي بكر، وَكَانَ أبو بكر صَدُوقًا، وَكَانَ حَفْص كذابا.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ.
وَمرَّة قَالَ: تَرَكُوهُ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: فرغ مِنْهُ مُنْذُ دهر.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: حَفْص يروي عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَعَامة حَدِيثه عَمَّن روى عَنْهُم غير مَحْفُوظ. [مختصر الكامل (ص ٢٨١)].
• حفص بن سليمان بن المغيرة.
هو القارئ.
وهو حفص بن أبي داود بن سليمان، كنيته أبو داود. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٧٠)].
• حفص بن أبي داود.
وعن ابن أبي ليلى.
عنه أبو الرَّبيع الزَّهراني.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٩١)].
• حفص بن سليمان بن المغيرة، أبو عمر الأسدي القارئ البزاز.
وهو صاحب عاصم، ويقال له: الغاضري.
وهو حفص بن أبي داود.
كوفي.
حدث عن: سماك بن حرب، وليث وعاصم بن بهدلة، وعلقمة بن مرثد.
قال يحيى: ضعيف.
وقال ـ مرة: ليس بثقة.
وقال ـ مرة: كذاب.
وقال أحمد ومسلم والنسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: تركوه.
وقال السعدي: قد فرغ منه منذ دهر.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب متروك يضع الحديث.