للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن ظُهَير الفَزاري، عن السُّدّي، وعاصِم بن بَهدَلَة، مُنكر الحديث.

قال يَحيَى بن مَعِين: كان الفَزاري مَروان يقول: أَخبَرنا الحَكم بن أبي لَيلَى، وهو ابن ظُهَير.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل الصائِغُ، قال: حَدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا الحَكم بن ظُهَير، عن السُّدّي، عن عَبد الرَّحمَن بن سابِط، عن جابر بن عَبد الله، قال: جاء بُستانيُّ اليَهودي الى النَّبي ، فقال: يا مُحمد، أَخبِرني عن النُّجُوم التي رَآها يُوسُف أَنها ساجِدَة لَه، ما أَسماؤُها؟.

قال: فَلَم يُجِبه النَّبي بِشَيء، حَتَّى أَتاه جَبرائيل فَأَخبَرَهُ، فَأَرسَل الى اليَهوديّ، فقال: إِن أَخبَرتُك بِأَسمائِها تُسلم؟ قال: أَخبِرني، قال: حَرقانُ، وطارِق، والذَّيالُ، وذُو الكَنَفات، وذُو الفَرَع، ووثابُ، وعَمُوداي، وقابِسُ، والضروحُ، والمُصَّبِحُ، والفَيلقُ، والضّياءُ، والنُّورُ، يَعني: أَباه وأُمَّه، رَآها في أُفُق السَّماء أَنها ساجِدَة لَه، فَلَما قَص رُؤياه على أَبيه، قال: أَرَى أَمرًا مُتَشَتِّتًا يَجمَعُه الله، فقال اليَهوديُّ: هَذه والله أَسماؤُها.

وروى عاصِم، عن زرع، عن عَبد الله، عن النَّبي قال: إِذا بُويِع لخَليفَتَين، فاقتُلُوا الآخِر منهُما.

وبهذا الإِسناد: وإِذا رَأَيتُم فُلان على المِنبَر فاقتُلُوهُ.

ولَه عن عاصِم مَناكيرُ، ولا يَصِح في هَذه المُتُون عن النَّبي شَيء مِن وجه يَثبُتُ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٥٦)].

• الحكم بن ظهير الفَزارِيّ الكُوفِي.

يروي عَن: السّديّ، وعَاصِم بن بَهْدَلَة.

روى عَنْهُ الكُوفِيُّونَ.

كَان يشْتم أَصْحَاب مُحَمَّد .

يَرْوِي عَن الثِّقَات الأَشْيَاء الموضوعات.

وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِي قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ».

وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَنْهُ مَرْوَان الفَزارِيّ وَيَقُول: حَدَّثَنَا الحَكَمُ بن أبي خَالِدٍ وَالْحَكَمُ بن أبي لَيْلَى، وَهُوَ الحَكَمُ بن ظُهَيْرٍ.

أَنْبَأَ الحَنْبَلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْرٍ، قَالَ يَحْيَى بن معِين: الحكم بن ظُهَيْرٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ.

قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ يُقَالُ لَهُ بُسْتَانِيٌّ اليَهُودِيُّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ النُّجُومِ التِي رَآهَا يُوسُفُ سَاجِدَةً لَهُ فِي آفَاقِ السَّمَاءِ مَا أَسْمَاؤُهَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ نَبِيُّ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ بِشَيْءٍ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَهُ، فَبَعَثَ الى بُسْتَانِيٍّ فَقَالَ: «أَتُسْلِمُ أَنْتَ إِنْ أَنْبَأْتُكَ بِأَسْمَائِهَا»، ثُمَّ قَالَ: «هِيَ خرثانُ، وَالدَّيَالُ، وَالطَّارِقُ، وَالْكتفَانُ، وَقَابسُ، وَوَثَابُ، وَعَمودَانُ، وَالْفليقُ، وَالْمصبحُ، وَالصروحُ، وَذُو الفرغِ»، فَقَالَ بُسْتَانِيُّ: وَاللَّهِ إِنَّهَا أَسْمَاؤُهَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَمَّا رَآهَا يُوسُفُ وَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: هَذَا أمْرٌ مُتَشَتِّتٌ يَجْمَعُهُ اللَّهُ ﷿ مِنْ بَعْدِ، قَالَ: وَالشَّمْسُ أَبُوهُ، وَالْقَمَرُ أُمُّهُ».

أَنْبَأَهُ أبو يَعْلَى، ثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى بن صُبَيْحٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى بن صُبَيْحٍ، ثَنَا الحَكَمُ بن ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ.

وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله

<<  <  ج: ص:  >  >>