للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عاصم، عَن زر عن عَبد الله؛ كان رسول الله إذا أذن المؤذن فقال: الله أكبر الله أكبر قال النبي : الله أكبر الله أكبر فإذا قال: أشهد أن لا اله الا الله قال النبي : أشهد أن لا اله الا الله فإذا قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال مثل ذلك حتى يسكت.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، عَن عاصم، عَن زر عن عَبد الله عن النبي وذكر حديث التشهد.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عَن عاصم وعن السدي التي ذكرتها كلها غير محفوظة.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح الأزدي، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير عن لَيث، عَن مجاهد، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : من مات غدوة فلا يقيلن الا في قبره، ومَنْ مات عشية فلا يبيتن الا في قبره.

قال الشيخ: وهذا الحديث لم يحدث به عن ليث غير الحكم بن ظهير.

حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، حَدَّثَنا مسعر عن محارب، عنِ ابن عُمَر؛ أن رسول الله صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء كلها بوضوء واحد.

قال الشيخ: وهذا أَيضًا لم يحدث به غير الحكم عن مسعر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، عن ثابت بن عُبَيد بن أبي بكرة، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رسول الله : من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة، ومَنْ رأى أنه يشرب لبنا فهي الفطرة، ومَنْ رأى أنه يبني بناء فهو عمل يعمله، ومَنْ رأى أن عليه درع حديد فهو حصن لدينه، ومَنْ رأى أنه غرق فهو في النار.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني الحكم بن ظهير الفزاري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة، عَن أبيه، قال: بعث النبي خالد بن الوليد فقال: أخرج فلا تدعن في المدينة كلبا الا قتلته قال: فخرج خالد فلم يدع في المدينة كلبا يعلم مكانه الا قتله الا كلب امرأة في دار في قاصية من دور الأنصار فإنه تركه، قَال: فَقال النبي : انطلق فاقتله قال: فانطلق خالد فأمر به فقتل ثم رجع الى النبي فأخبره، قَال: فَقال النبي : الليلة ينفعني النوم.

وبإسناده؛ قال: شكا خالد بن الوليد بن المغيرة الى النبي ، فقال: يا رسول اللهِ ما أنام الليل من الأرق، قَال: فَقال نبي الله : إذا أويت الى فراشك فقل: اللهم رب السماوات وما أظلت والأرضين وما أقلت والشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعًا أن يفرط علي أحد منهم، أو يبغي، عز جارك وجل ثناؤك، ولا اله غيرك.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا الحكم بن ظهير، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قَال: كان استغفار نبي الله : رب اغفر لي وارحمني وتب علي إنك التواب الغفور.

<<  <  ج: ص:  >  >>