للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبإسناده؛ أن النبي ، قَال: مكروه أن يدعو أحدكم أخاه: يا هُناهُ يا هُناهُ ويا هذا، ولكن يدعو بأحب أسمائه اليه.

وبإسناده؛ أن النبي ، قَال: ست من النسيان: سؤر الفار وإلقاء القملة وهي حية، والبول في الماء الراكد، وقطع الفطار، ومضغ العلك، وأكل التفاح ويحل دلك اللبان الذكر.

وبإسناده؛ أن النبي ، قَال: اطلبوا الحاجات عند حسان الوجوه.

قال الشيخ: وبهذا الإسناد أيضا حدثناه هنبل غير ما ذكرت أكثر من خمسة عشر حديثًا كلها مع ما ذكرتها موضوعة، وما هو منها معروف المتن فهو باطل بهذا الإسناد، وما أمليت للحكم عَنِ القاسم بن مُحَمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه، وضعفه بين على حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٤٧٨)].

• الحكم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله الأَيْلِي، أبو عبد الله.

قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون.

وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِشَيْء، وَلَا يكْتب حَدِيثه.

وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.

وَقَالَ وهب بن زَمعَة عَن عبد الله بن الْمُبَارك أَنه ترك حَدِيثه.

وَقَالَ البُخَارِيّ: تَرَكُوهُ، كَانَ ابْن المُبَارك يوهنه، نهى أَحْمد عَنحَدِيثه.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: الحكم بن عبد الله جَاهِل كَذَّاب، وَأمر الحكم أوضح من ذَلِك.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَمَا أمليت للْحكم عَن القَاسِم بن مُحَمَّد وَالزهْرِيّ وَغَيرهم كلهَا من الرِّوَايَات مِمَّا لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا، وَضَعفه بَين على حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٢٣٩)].

• حكم بن عبد الله بن سعد الأيلي.

قرشي.

عن: القاسم بن محمد، وابن أبي مليكة، والزهري، وابن أبي علي.

متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٦١)].

• حكم بن عبد الله بن سعد الأَيْلي.

عن القاسم بن محمد.

وعنه يحيى بن حمزة.

لا يحتج به.

وقال في موضع آخر: متروك. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٩٤)].

• الحكم الأيلي.

والحكم الأيلي، ليس بثقة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ١٣٩)].

• الحكم بن عبد الله الأيلي.

ليس بشيء.

تركه بن المبارك.

وقال علي بن المديني: ليس بشيء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٥٠)].

• الحكم بن عبد الله بن سعد، أبو عبد الله الأيلي.

يروي عن: القاسم بن محمد، والزهري.

كان ابن المبارك شديد الحمل عليه.

وقال أحمد بن حنبل: أحاديثه كلها موضوعة.

وقال يحيى: ليس بثقة ولا مأمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>