للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعيب بن أبي حمزة الا حديثًا واحداً، والباقي إجازة. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣١٦)].

• الحكم بن نافع أبو اليمان الحمصي. [ع].

أحد الثقات الأئمة.

عن حريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وأبي بكر بن أبي مريم، والكبار.

واحتج الشيخان بحديثه عن شعيب بن أبي حمزة.

وعنه البخاري، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم، وخلق.

وقد رأى مالكا ولم يسمع منه لما رأى من الحجاب والفرش، وقال: قلت ليس هذا من أخلاق العلماء.

قال: ثم ندمت بعد.

قال أحمد بن حنبل: أما حديثه عن حريز وصفوان فصحيح.

قال أبو نعيم، أخبرنا الطبراني، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن خلف، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان، عن النبي ، قال: لا تجادلوا بالقرآن، ولا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فوالله إن المؤمن ليجادل بالقرآن فيغلب، وإن المنافق ليجادل بالقرآن فيغلب.

هذا أورده الحافظ أبو موسى المديني في ترجمة ابن أبي عاصم، وقال أبو نعيم: حدثنا به أبو الشيخ، حدثنا ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن خلف.

قلت: هذا غريب جدا مع قوة إسناده.

قال المفضل الغلابي، عن يحيى بن معين، قال: سألت أبا اليمان عن حديث شعيب فقال: المناولة لم أخرجها الى أحد.

وقال أحمد بن حنبل: قال لى أبو اليمان: أخبرنا شعيب.

وقال أبو حاتم: ثقة.

نبيل.

وقال سعيد البردعي: سمعت أبا زرعة يقول: لم يسمع أبو اليمان من شعيب الا حديثا واحدا، والباقي إجازة.

وقال إبراهيم بن ديزيل: قال لى أبو اليمان: سألني أحمد بن حنبل: كيف سمعت هذه الكتب من شعيب؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وقرأ على بعضه، وأجاز لى بعضه، وبعضه مناولة.

وقال في آخر شيء: قل في كله أخبرنا شعيب.

وقال أبو اليمان لأبي زرعة النصري: ولدت سنة ثمان وثلاثين ومائة.

وقال أبو حاتم: أبو اليمان كان يسمى كاتب إسماعيل بن عياش.

وقال أبو داود: حدثنا محمد بن عوف، قال: لم يسمع أبو اليمان من شعيب الا كلمة.

وروى الأثرم، عن أحمد، قال: كان أبو اليمان يقول: أخبرنا شعيب، واستجاز ذلك بشيء عجيب، كان شعيب عسرا في الحديث، فسأله أبو اليمان وغيره أن يأذن لهم، فقال: ارووا عني تلك الاحاديث، فكان شعيب بن أبي حمزة يقول: جاءني أبو اليمان، فأخذ كتب أبي [منى] بعد.

وقال أبو الفتح الأزدي: سماعه من شعيب مناولة.

قال أحمد بن حنبل: قال بشر بن شعيب: جاء الى أبو اليمان بعد موت أبي، فأخذ كتابه والساعة يقول: أخبرنا شعيب، فكيف يستحل هذا! قلت: مات سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>