للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيوب، قال: حَدثنا عَبد الله بن إِدريس، قال: كُنت يَومًا عِند الأَعمش، فقال لي: أَي شَيء تَحفَظ في القَسامَةِ؟ قال: قُلت: حَدثني أَبي، عن حَماد، عن سَعيد بن جُبَير، فقال لي: تُذاكِرني عن حَماد؟ لا حَدَّثتُك شَهرًا.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، حَدثنا نُعيم، حَدثنا ابن المُبارك، قال: أَخبَرنا شُعبة، قال: كان حَماد بن أبي سُليمان لا يَحفَظُ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا شَبابَة، قال: حَدثنا حَمادٌ، عن البَتّي، قال: كان حَماد بن أبي سُليمان إِذا قال بِرَأيِه أَصاب، وإِذا حَدَّث عن إِبراهيم أَخطَأَ.

حدثنا إِبراهيم بن يُوسُف، قال: حَدثنا أبو كُرَيب، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن مُغيرَة، أَنه ذَكَر لَه عن حَماد شيئاً، قال: كَذَب حَمادٌ.

حدثنا مُحمد بن جَعفَر، ابن أَخي الإِمام، قال: حَدثنا يُوسُف بن مُوسَى، قال: حَدثنا جَرير، عن مُغيرَة، قال: حَج حَماد بن أبي سُليمان، فَلَما قَدِم أَتَيناه نُسَلِّم عَليه، فقال: أَبشروا يا أَهل الكُوفَة، فَإِنّي قَدِمت على أَهل الحِجاز، فَرَأَيت عَطاءً وطاووسًا ومُجاهدًا، فَصِبيانُكُم بَل صِبيان صِبيانِكُم أَفقَه منهُم، قال مُغيرَةُ: فَرَأَينا أَنَّ ذاك بَغيًا منهُ، قال جَريرٌ: قال مُغيرَةُ: كَذَب حَمادٌ.

حدثنا مُحمد بن أَيوب، قال: أَخبَرنا يَحيَى بن المُغيرَة، قال: حَدثنا جَرير، قال: كان المُغيرَة يُحَدِّث عن حَماد يقول: حَدثني حَماد قَبل أَن يُصيبَه ما أَصابَه، يَعني الإِرجاءَ.

حدثنا مُحمد بن عُثمان بن أبي شَيبة، قال: حَدثنا يَحيَى بن عَبد الحَميد، قال: حَدثنا قَيس، عن مَّنصُور، قال: حَدثنا حَماد قَبل أَن يُحدِث ما أَحدَثَ.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا سَعيد بن عامِر، قال: حَدثنا شُعبة عن الحَكم، قال: حَدثني حَماد قَبل أَن يُحدِث ما أَحدَثَ.

وربما قال: قبل أن يحدث هذا الرأي.

حدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، قال: حَدثنا حُسين بن مَهدي، قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، قال: أَخبَرنا مَعمَر، قال: كُنت إِذا دَخَلت على أَبي إِسحاق يقول: مِن أَين جِئتَ؟ فَأَقُولُ: جِئت مِن عِند حَماد، فقال: ذاك أَخُونا المُرجِئُ.

حدثنا بِشر بن مُوسَى بن صالح بن شَيخ بن عَميرَة الأَسَدي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحيم بن واقِد الواقِدي، قال: حَدثنا خَلف بن خَليفة، عن أَبي هاشِم، قال: أَتَيت حَماد بن أبي سُليمان، فَقلتُ: ما هَذا الرَّأي الذي أَحدَثت، لَم يَكُن على عَهد إِبراهيم؟ فقال: لَو كان إِبراهيم حَيًّا لَتابَعني عَليه، يَعني الإِرجاءَ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، وأَحمَد بن إِبراهيم، قالا: حَدثنا نَصر بن عَلي، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا شُعبة، قال: كُنت أَمشي مع حَماد بن أبي سُليمان، فَتَلَقانا الحَكم، قَد أَقبَل نَحونا في السِّكَّة، وَكَرِهت أَن يَلقانا، فَنَزَعَت يَدي مِن يَد حَماد ودَخَلت دارًا كَراهية أَن يَراني الحَكم مع حَماد.

حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا مُحمد بن حُمَيد، قال: حَدثنا جَرير، قال: كان حَماد بن أبي سُليمان رَأسًا في المُرجِئَةِ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا هَديَّة بن عَبد الوهاب، قال: حَدثنا الفَضل بن مُوسَى، قال: حَدثنا شريك، عن أَبي حَمزة، مَيمون، قال: قال لَنا إِبراهيم: لا تَدَعُوا هَذا المَلعُون يَدخُل عَلَي، يَعني: حَماد بن أبي سُليمان، حين تَكَلَّم في الإِرجاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>