للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السنن (ترجمة رقم ٩٧)].

• حماد بن أبي سليمان.

حدثنا عثمان بن أحمد، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا محمود بن داود، حدثنا عيسى، قال: سمعت الأعمش يقول غير مرة: ويل على حماد بن أبي سليمان الكذاب، ما رأيته عند إبراهيم. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ١٢٩)].

• حماد بن أبي سليمان - واسمه مسلم-.

يروي عن إبراهيم النخعي.

كذبه مغيرة.

وقال محمد بن سعد: كان ضعيفاً في الحديث، واختلط في آخر أمره، وكان مرجئاً.

وقال يحيى: هو ثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٣٣)].

• حماد بن أبي سليمان- مسلم- الفقيه.

ثقة.

ضعفه محمد بن سعد. [ديوان الضعفاء (ص ١٠٢)].

• حماد بن مسلم الفقيه - أبي سليمان-.

تابعي كبير.

وثقه ابن معين وغيره.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال ابن سعد والدارقطني في سننه: ضعيف. [المغني في الضعفاء (م عه بخ (١/ ٢٨٨)].

• حماد بن أبي سليمان مسلم، أبو إسماعيل الأشعري الكوفي. [م].

أحد أئمة الفقهاء.

سمع أنس بن مالك، وتفقه بإبراهيم النخعي.

روى عنه سفيان، وشعبة، وأبو حنيفة، وخلق.

تكلم فيه للإرجاء، ولولا ذكر ابن عدي له في كامله لما أوردته.

قال ابن عدي: حماد كثير الرواية، له غرائب، وهو متماسك، لا بأس به.

وقال ابن معين وغيره: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به، مستقيم في الفقه، فإذا جاء الاثرشوش.

وقال عبد الرزاق، عن معمر: كان حماد [بن أبي سليمان] يصرع، فإذا أفاق توضأ.

جرير، عن مغيرة، قال: كان حماد يصيبه المس.

عباد بن يعقوب، سمعت شريكا قال: رأيت حماد بن أبي سليمان وأنه يصرع.

أبو حذيفة، حدثنا الثوري، قال: كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه.

وروى عبد الله بن محمد التيمي، عن أبي شعيب الصلت بن دينار، قال: قلت لحماد: أنت راوية إبراهيم! كان إبراهيم مرجئا!، قال: لا، كان شاكا مثلك.

القواريري، حدثنا حماد بن زيد، قال: قدم علينا حماد بن أبي سليمان البصرة، فخرج، وعليه ملحفة حمراء فجعل فتيان البصرة يسخرون بهقال له رجل: ما تقول في رجل وطئ دجاجة ميتة، فخرج من بطنها بيضة.

وقال له آخر: ما تقول في رجل طلق امرأته ملء سكرجة؟.

وقال أبو المليح الرقي: قدم علينا حماد فخرجت اليه، فإذا عليه ملحفة معصفرة وقد خضب بالسواد، فلم أسمع منه.

مسلم، سمعت حماد بن سلمة قال: كنت أسأل

<<  <  ج: ص:  >  >>