للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: أبو عُمر الصَّفار، ضَعيفٌ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن عتاب بن المُرَبَّع، قال: حَدثنا سريج بن يُونُس، قال: حَدثنا حَماد بن واقِد الصَّفارُ، قال: سمعتُ ثابِتًا يُحَدِّث عن أَنس، قال: قال النَّبي : إِذا نَسي أَحَدُكُم صَلاةً، أَو نام فَليُصَلِّها إِذا ذَكَرَها ولوقتِها مِن الغَدِ.

وقال حَماد بن سَلَمة،.

وحَماد بن زَيد،.

وسُليمان بن المُغيرَة، عن ثابت، عن عَبد الله بن رَباح، عن أَبي قَتادة، عن النَّبي ، نَحوهُ.

وهَذه الرِّوايَة أَولَى. [ضعفاء العقيلي (٢/ ١٧٢)].

• حَمَّاد بن وَاقد الصفار.

كنيته أبو عُمَر.

من أهل البَصرة.

يروي عَن أبي التياح.

روى عَنْهُ البصريون.

كثير الخَطَأ، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٥٣)].

• حماد بن واقد الصفار.

بصري، يُكَنَّى أبا عُمَر.

حَدَّثَنَا ابن أبي سفيان، حَدَّثَنا يَحْيى بن حكيم، والربالي حفص بن عَمْرو، قالا: حَدَّثَنا حماد بن واقد أبو عُمَر الصفار.

وسمعتُ ابن حماد يقول: حماد بن واقد أبو عُمَر الصفار سمع منه علي بن هاشم منكر الحديث قاله البُخارِيّ، وقال عَمْرو بن علي: أبو عُمَر الصفار حماد بن واقد كثير الخطأ كثير الوهم ليس ممن يروى عنه.

حَدَّثَنَا القاسم بن الليث الرسعني والفضل بن عَبد الله بن مخلد، قالا: حَدَّثَنا بشر بن معاذ، حَدَّثَنا حماد بن واقد، حدثنا إسرائيل بن يُونُس، عَن أبي إسحاق، عَن أبي الأحوص، عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله : سلوا الله من فضله فإن الله ﷿ يحب أن يُسْأَل، وأفضل العبادة انتظار الفرج.

قال ابنُ عَدِي: وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد غير حماد بن واقد عن إسرائيل، عَن أبي إسحاق.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا حماد بن واقد عن مُحَمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد، عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عُمَر قال: إنا لقعود بفناء النبي إذ مرت امرأة فقال بعض القوم: هذه ابنة رسول الله ، فقال أبو سفيان: مثل مُحَمد في بني هاشم مثل ريحانة في وسط النتن، فانطلق بعض الناس الى النبي فأخبروا النبي ، فجاء النبي يعرف في وجهه الغضب حتى قام فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام، إن الله خلق السماوات سبعا فاختار العليا منها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه، وخلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق واختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار من خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومَنْ أبغض العرب فببغضي أبغضهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>