للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: قَال رسول الله : إنما أصحابي مثل النجوم يهتدي بهم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم.

حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سمرة بن حجر، حَدَّثَنا حمزة بن أبي حمزة النصيبي عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أنه قال له بعض أصحابه: لقد أحسنت الثناء على ابن مسعود فقال: كيف لا أحسن عليه الثناء وقد سمعت رسول الله يقول: خذوا القرآن من أربعة: أُبَيّ ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، وابن مسعود، ولقد هممت أن أبعثهم الى الأمم كما بعث عيسى بن مريم الحواريين، فقال علي: يا رسول اللهِ لو بعثت أبا بكر وعمر، قال: إنه لا غنى بي عنهما، إنهما من الدين بمنزلة السمع والبصر.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يزيد المروزي، حَدَّثَنا إسحاق بن أحمد بن خلف، حَدَّثني جَدِّي، يعني مُحَمد بن أبي السري، حَدَّثَنا عيسى، يعني الغنجار، عن مُحَمد بن الفضل عن مقاتل بن حيان وحمزة الجزري عن نافع، عنِ ابن عُمَر عن النبي قَال: من أذن سبع سنين احتسابا كتب له براءة من النار.

حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد بن جعفر، حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا خالد بن حبان، حَدَّثَنا حمزة النصيبي عن مكحول ونافع، عنِ ابن عُمَر قَال: إِن من السنة إذا أذن المؤذن أن يضع أصبعيه في أذنيه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن نوح الجنديسابوري بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بن ثواب، حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا حمزة عن نافع، عنِ ابن عُمَر قال: نهى رسول الله عن قتل الخفاش والخطاف لأنهما كان يطفئان النار عن بيت المقدس حين أحرق.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن نافع، عنِ ابن عُمَر التي أمليتها من طريق نافع، عنِ ابن عُمَر منكرة، ليس يرويها غير حمزة عن نافع.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا صاعقة واسمه مُحَمد بن عَبد الرحيم أبو يَحْيى صاحب السابري، حَدَّثَنا عاصم بن يوسف، حَدَّثَنا أبو شهاب عن حمزة عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عُمَر عن عُمَر عن النبي قَال: من مثل بعبده فهو حر، وَهو مولى الله ومولى رسوله.

حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد بن جعفر، حَدَّثَنا أبو أسامة الكوفي، حَدَّثَنا عاصم بن يوسف، حَدَّثَنا أبو شهاب عن حمزة الجزري عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : استوصوا بالمعزى خيرًا فإنه مال رقيق، وَهو من الجنة، وأنعشوا به عطنه من الشوك والحجارة، وأحب المال الى الله تعالى الضأن، وعليكم بالبياض فإن الله خلق الجنة بيضاء، فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم، وإن دم الشاة البيضاء أعظم عند الله من دم السوداوين، قال: وقالت امرأة: يا رسول اللهِ إني ابتعت غنما أبتغي نسلها ورسلها، وإنها لا تنمو، فقال لها رسول الله : عفري، يعني نبغي الغنم بالبيض.

قال الشيخ: وهذان الحديثان عن عَمْرو بن دينار معضلان لا يرويهما غير حمزة عن عَمْرو.

حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن روين، حَدَّثَنا حمزة بن أبي حمزة عن زيد بن رفيع، عَن أبي عبيدة عن عَبد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>