للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة المَكِّي الذي روى عنه وكيع فقال: كان ثقة وكان وكيع يقول: حَدَّثَنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة، وقال أبو عَبد الله: وكان أخو عَمْرو بن أبي سفيان وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي سفيان؟ فَقال: ثِقةٌ من الثقات.

وقال البُخارِيّ: حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي المَكِّي سمع سالما والقاسم ومجاهدا وطاوُوسا، وروى عنه الثَّوْريّ ووكيع، قال يَحْيى القطان: مات سنة إحدى وخمسين ومائَة.

وقال علي، عنِ ابن عُيَينة عن عَمْرو بن دينار في حديث: سلوا حنظلة عن هذا، وحنظلة وَعَبد الرحمن وَمُحمد وعَمْرو بنو أبي سفيان أربعة.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عُمَر بن العباس الأسدي بدمشق، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم قال: وأخبرني حنظلة أنه سمع سالما يحدث، عن أبيه ابن عُمَر قال: دخل رسول الله البيت ومعه أسامة بن زيد وبلال فلما خرج قلت لبلال: أين صلى رسول الله من البيت؟ قال: بين الساريتين اليمانيتين.

حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا عيسى بن المساور الجوهري، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم عن حنظلة بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ القاسم يقول: سَمعتُ عائشة تقول: كان أحب الأعمال الى رسول الله ما داوم عليه وإن قل.

حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بن المثنى، حَدَّثَنا الضحاك بن مخلد عن حنظلة، عَنِ القاسم، عَن عائشة؛ كان رسول الله إذا اغتسل من الجنابة دعا بشَيْءٍ نحو الحلاب فأخذ بكفيه فقال بهما على رأسه.

قال الشيخ: وهذا يرويه عن حنظلة أبو عاصم النبيل وقد ذكره البُخارِيّ في جامعة، عنِ ابن المثنى هذا الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن سابور الدقاق، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا إسحاق بن سليمان الرازي عن حنظلة بن أبي سُفيان، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله قَال: اغسلوا قتلاكم.

قال ابنُ عَدِي: قال الشَّيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لم نكتبه الاَّ عنِ ابن سابور.

حَدَّثَنا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا إسحاق بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا أبو قتادة عن حنظلة عن طاووس، عنِ ابن عباس، عَن النبي قَال: إن الله يقول: أنا أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وقطع نهاره بذكري وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي ولم يتعاظم على خلقي ولم يبت مصرا على خطيئة يطعم الجائع ويؤوي الغريب ويكسوا العاري ويرحم المصاب فذاك الذي يضيء وجهه كما يضيء نور الشمس يدعوني فألبي ويسلني فأعطي مثله كمثل الفردوس في الجنان لا يسنى ثمرها، ولا يغير عن حالها.

قال الشيخ: وهذا الحديث متنه غير محفوظ ولم يؤت من قبل حنظلة وإنما أُتِيَ من قبل الراوي عنه أبو قتادة هذا واسمه عَبد الله بن واقد الحراني وقد تُكلِم فيه، يأتي ذكره في باب العين فيمن اسمه عَبد الله، الاَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>