للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله : من أفطر يوما من رمضان فليهد بدنة.

هذا حديث باطل يكفى في رده تلاف خالد، كيف وشيخه ضعيف، ومقاتل ليس بثقة.

ومن بلايا [أبى الاخيل هذا] حديث كذب في مشيخة ابن شاذان الصغرى، فقال: حدثنا عبيدالله بن موسى، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: النبي : يا فاطمة، لما أردت أن أملكك بعلى أمر الله جبرائيل فصف الملائكة ثم خطبهم فزوجك من على. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٨٧)].

• خالد بن عَمْرو أبو الأخيل السلفي الحمصي.

عن بقية.

كذبه جعفر الفريابي ووهاه ابن عَدِي، وَغيره.

ففي سنن الدارقطني، حَدَّثَنَا عثمان بن السماك، حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَمْرو الحمصي، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا الحارث بن عبيدة الكلاعي، حَدَّثَنَا مقاتل بن سليمان عن عطاء، عَن جَابر قال قال رسول الله من أفطر يوما في رمضان فليهد بدنة.

هذا حديث باطل يكفي في رده تلاف خالد كيف وشيخه ضعيف ومقاتل ليس بثقة.

ومن بلايا أبي الأخيل هذا: حديث كذب في مشيخة ابن شاذان الصغرىفقال: حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنَا سُفيان، عَن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله قال قال النبي يا فاطمة لما أردت أن أملكك بعلي أمر الله جبريل فصف الملائكة ثم خطبهم فزوجك من علي. انتهى.

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال ربما أخطأ.

وقال الدارقطني: أحمد وعثمان ابنا خالد بن عَمْرو السلفي ثقتان وأبوهما ضعيف.

وَقَال في موضِعٍ آخر: غيره أثبت منه.

وقال ابن عَدِي: له أحاديث مناكير وسمعت أحمد بن أبي الأخيل يقول: مات أبي سنة ٢٣٦. [لسان الميزان (٣/ ٣٣١)].

• خالد بن عمرو بن الاخيل السلفي ـ بضم السين المهملة وفتح اللام ـ الحمصي.

ذكر ابن الجوزي حديثاً في خطبة جبريل لنكاح فاطمة ثم قال: موضوع، والمتهم به خالد بن عمرو الحمصي. ثم ذكر كلام الناس فيه.

وفي قوة كلام الذهبي أن هذا الحديث من وضعه، فإنه لما ذكره قال: ومن بلاياه حديث كذب في مشيخة ابن شاذان الصغرى، فذكر نحوه، كلاهما من حديث ابن مسعود. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٦٧)].

• خَالِد بن عَمْرو أبو الأخيل السلَفِي الحِمصِي.

كذبه جَعْفَر الفرْيَابِيّ، واتهمه ابْن الجَوْزِيّ بِوَضْع حَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٦)].

• خالد بن عمرو السلفي.

يضع الحديث كذبه بعض ووهاه آخرون. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>